بعد حلقة «جار ومجرور» التي تبث على القناة الثانية، التي صورت أطوارها في الحمام، جاء سيتكوم «راس لمحاين» لتدور بعض مجريات حلقته حول الحمام أيضا. وهذه المرة تمثلت في شجار أفراد العائلتين، )واحدة تنتمي للطبقة البرجوازية والثانية تنتمي للطبقة الشعبية(، حول نوعية الحمام. فهذه العائلة تريده حماما «بلديا» والأخرى تريده حماما «روميا». هذا الشجار الذي تعلق بنوعية الحمام كان بهدف التأكيد على اختلاف المرجعيات التي تنتمي لها كل طبقة على حده. سلسة «راس لمحاين» التي تعرض على القناة الأولى كل مساء، ورغم جودتها من حيث تمثيل بعض نجومها، إلا أن المواضيع التي تتطرق لها لا تتميز بنفس الجودة. فالمشاهد المغربي حتما لا يهمه أمر نوعية الحمام بقدر ما يهمه عرض منتوج تلفزي يقدم الفرجة والمتعة، وبمواضيع تليق بمستواه كمشاهد ومستهلك لهذا المنتوج.