قضى المجلس الدستوري ببطلان نتائج الاستحقاقات التشريعية الجزئية التي شهدتها دائرة سطات لشغر مقعد واحد، والتي أجريت يوم الخميس 28 فبراير 2013 . المقعد النيابي الذي تنافست عليه مجموعة من الأحزاب، كان قد عاد إلى حزب الحركة الشعبية. و قد استند المجلس الدستوري في إلغاء نتائج هذه الانتخابات الجزئية، إلى كون أن الفائز المنتمي إلى حزب وزير الداخلية قد استعمل أحد المقدسات في حملته من خلال استعمال النشيد الوطني الذي يمنع استغلاله للتأثير على أصوات الناخبات والناخبين. وكان حزب الحركة الشعبية، في إطار حملته الانتخابية، قد نظم لقاء في الساحة المقابلة لبناية المجلس البلدي بسطات بحضور وزيرين من حكومة بنكيران، يتعلق الأمر بعبد العظيم الكروج وزير الوظيفة العمومية، ولحسن حداد وزير السياحة، وكذلك رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، محمد مبدع. وكما عاينت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» آنذاك، فإن حزب السنبلة، قد افتتح لقاءه بعزف النشيد الوطني وتمت معاينة كيف أن قيادة الحزب وقفت تستمع إلى النشيد في الافتتاح والاختتام دون أن يمنع أي قيادي هذه العملية، ليتم تقديم طعن في هذا الإطار، حيث تم الإدلاء بوثيقة بالصوت والصورة، تبين هذا الخرق، مما دفع بالمجلس الدستوري إلى الحكم بإبطال هذه النتيجة وإعادة الانتخابات بدائرة سطات لشغر مقعد واحد.