اكد حميد شباط في برنامج 90 دقيقة بقتاض ميدي 1 تي في ان رفض مقترح لرئيس الحكومة من أجل استوزاره. و ذلك في خلفية الصراع القائم بين حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال. وذهب شباط الذي كن يتحدث الى نفس البرنامج بعد استقباله من طرف الملك الى اتهام حزب العدالة والتنمية بالارهاب، من خلال تورط عناصر من ذات الحزب في هذه الاحداث التي هزت الدارالبيضاء في ماي 2003 وذهب ضحيتها العديد من المواطنين اذ كشف حميد شباط ان لحزب الاستقلال فضل على حزب بنكيران حيث عارض حل هذا الحزب حسب قوله كما اتهم من جديد رئاسة الحكومة التي اتخذت قرارات لا شعبية، بالاضافة الى عدم احترام بنكيران للدستور الذي صوت عليه المغاربة في فاتح يوليوز 2011 من جهة اخرى، رفض رئيس الحكومة يوم الاربعاء الماضي بعد انتهاء الجلسة الشهرية التي قاطعتها فرق المعارضة بمجلس النواب. ان يعلق على استقبال جلالة الملك لغريمه حميد شباط حيث صرح للصحافيين انه لتن يتحدث الا بعد ان يكون القرار نهائيا لحزب الاستقلال، والقاضي فعلا بالخروج من الحكومة والاصطفاف في المعارضة. مصادر اخرى اكدت ان بنكيران ينتظر تفعيل الاستقلال لقراره في اقرب وقت ممكن حتى يتسنى له في الشروع في تعديل حكومي باضافة مكون اخر الى اغلبيته بحل محل حزب الاستقلال كما اوضح ذات المصدر ان بنكيران لن يقابل شباط ابدا. لكن مصادر اخرىآ كدت ان كل السيناريوهات مرهونة بجواب الملك على مذكرة حزب الاستقلال، والتي من شأنها ان توضح الصورة بشكل كامل، ان كان حزب الاستقلال سيخرج الى المعارضة. بعد ان يرغم الجواب، لبنكيران الى العودة عن تعنته والتصرف كرئيس حكومة بدل رئيس حزب.