أعرب الفنان اللبناني مارسيل خليفة مساء الأربعاء بأكادير، عن رغبته وأمله في الاشتغال «على مشروع غنائي مغربي» إلى جانب فاعلين ثقافيين محليين من هيئات ومهرجانات وغيرها، اعتبارا لما يمتلكه هذا البلد من ثراء وتنوع وانفتاح. وقال مارسيل خليفة، خلال ندوة صحفية قبيل افتتاح مهرجان «تيميتار: علامات وثقافة»، الذي تحتضنه مدينة أكادير من 26 إلى 29 يونيو الجاري، «إنني أحتاج إلى مساعدة مغربية لكي يكون لي مشروع متكامل. أتمنى أن يستمع أحد إلى ذلك لكي أبني مشروعا وعملا مغربيا متكاملا». مارسيل، الذي استهل هذا اللقاء بقصيدة شعر تتغنى بالمغرب وانفتاحه وجماله وتفرده، أكد أنه أحب «في المغرب هذا التنوع الجميل والجذاب في الموسيقى والشعر والزي واختلاط التراث بالفولكلور»، والذي يزاوج في اختلاط عجيب بين الأندلسي والأمازيغي والإفريقي. وأردف قائلا «أحيانا، أتمنى لو كنت مغربيا لكي آخذ أكثر من هذا التراث»، مشددا على رغبته في «أخذ مساحة من الوقت، من الزمان والمكان لأنهل من هذا التراث الغني والمتنوع بما يمكنني من بناء مشروع متكامل». سميرة سعيد تنتقد الرئيس مرسي!! انتقدت المطربة المغربية سميرة سعيد، المقيمة في مصر، الرئيس الحالي محمد مرسي، لتنضمّ بذلك إلى الفنانين المصريين الذين رفعوا أصواتهم في معارضة الرئيس مرسي، معبّرين من خلال ذلك عن مواقفهم المضادّة للسياسة العامة التي تنتهجها القيادة الجديدة في عهد «الإخوان المسلمون». ونسب إلى سميرة سعيد قولها في حديث صحافي: «نعيش في مصر حالة من انعدام الرؤية والاضطراب والتخبّط، وهو ما يسود المشهد السياسيّ الحالي، حيث تمرّ مصر حالياً بمرحلة صعبة، انقسم فيها الشعب المصري إلى قسمين، حيث بدأت بوادر الشحن بينهما قبل يوم 30 يونيو». وأضافت سميرة:« أرى أنّ هذا التوقيت لا يحتمل خطاباً عن علاقة مصر بسوريا، وكان على الرئيس أن يُعالج الأمور الداخلية قبل أن ينظر إلى العلاقات الخارجيّة، واعتقد أنّ هذا الخطاب مجرّد استعراض للقوة». كيني روجرز تحت جاذبية الموسيقى الأمازيغية قال كيني روجرز، الفنان الأمريكي والعالمي الشهير وأيقونة فن موسيقى «الكونتري» بلا منازع، يوم الأربعاء بأكادير، عن إعجابه بالموسيقى الأمازيغية لما تحمله من أنغام وتلاوين، معبرا عن اهتمامه بالاشتغال على استلهام بعض منها مستقبلا في أغانيه. وقال روجرز، خلال ندوة صحفية لدى افتتاح الدورة العاشرة لمهرجان «تيميتار» الذي تحتضنه مدينة أكادير إلى غاية 29 يونيو الجاري، «إني أعتقد أنه سيكون مبعث فخر كبير أن يكبر أبنائي إلى جانبي حتى يتذوقوا بعضا من هذه الأغاني». وأكد صاحب أغنية «ذو كامبلر» (المقامر)، التي منحته إلى جانب أغان أخرى من توقيعه صدى واستمرارية قلما تهيآ لغيره، أنه يزور للمرة الأولى المغرب بل وإفريقيا في إطار مهرجان تيميتار، مرجحا أنها «قد تكون جولتي العالمية الأخيرة». وأعرب روجرز أيضا عن إعجابه بمدينة أكادير و بأسواقها وروائحها وطيبوبة أهلها? مشددا في ذات الآن على أهمية الحفاظ على الموسيقى الأصيلة وكنه التعبير الفني. محمد عساف: ارتباطي بسلمى رشيد شائعة قال الفنان محمد عساف، الحاصل على لقب «أرب أيدول» لهذا العام إن ما تردد عن ارتباطه بسلمى رشيد المتسابقة المغربية بالبرنامج مجرد شائعة، وإنه يعتبر سلمى صديقة مقربة إليه وكان يتعامل معها مثلما يتعامل مع كل المتسابقات اللاتي كن في البرنامج. وأكد في حديث صحافي أن لديه رغبة في الاستقرار بمصر خاصة أنها هي أم الفنون وراعية المواهب العربية، لذلك سوف تبدأ رحلته الفنية بعد "أرب أيدول" من مصر. وعن توقعه لفوزه باللقب قال «عساف» إنه في الحلقات الأولى من البرنامج كان يعتبر الأمر صعبا، خاصة أن هناك عددا كبيرا من الأصوات الجيدة التي كانت تنافس على اللقب، إلا أن وقوف الجمهور بجانبه أعطاه دفعة معنوية كبيرة زادت من ثقته بنفسه وتحول الحصول على اللقب إلى هدف لابد الوصول إليه.