تعيش مدينة أكادير، ابتداء من مساء اليوم، على إيقاع فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان تيميتار، الذي يتواصل إلى غاية 29 يونيو الجاري، تحت شعار "تيميتار علامات وثقافات". نجم موسيقى 'الكونتري' الأمريكية كيني رودجرز (خاص) ويتميز المهرجان، الذي أصبح، حسب المنظمين، من بين المهرجانات الأكثر شهرة في المغرب والعالم العربي، بعد "موازين"، ببرنامجه المتنوع، الذي يضم نجوما عالميين، وبمجانية العروض. وأكد منظمو المهرجان، في بلاغ صحفي، أن "تيميتار" نجح في خلق أرضية للتلاقح والتلاقي بين فنانين مغاربة ونظرائهم الأجانب، الذين يتمتعون بسمعة وشهرة عالميتين. ومن أقوى لحظات الافتتاح، الحفل الذي سيحييه رائد موسيقى "الكونتري" الأمريكية، النجم كيني رودجرز، بساحة الأمل، حيث من المنتظر أن يقدم باقة من أشهر أغانيه، التي طبعت ذاكرة أجيال من عشاق الفن الراقي، مثل "ليدي" (السيدة)، و"كامبلر" (المقامر)، فضلا عن "الديوهات" التي جمعته برائدة "الكونتري" النجمة دولي بارتون. كما سيتميز حفل الافتتاح بمشاركة الرايسة فاطمة تابعمرانت، الفنانة والنائبة البرلمانية المعروفة بعشقها الكبير للأغنية والثقافة الأمازيغيتين. وستشهد الدورة 10 مشاركة مجموعة من الأسماء الفنية العالمية والعربية المتميزة، مثل مجموعة "الميادين"، والنجمة اللبنانية المتميزة ماجدة الرومي، والفنان الملتزم مارسيل خليفة، والنجم العالمي الشاب خالد، ورائد الأغنية الأمازيغية الجزائرية إيدير، والنجم كيني روجر، ومجموعة "بلوز برادرز باند" من أمريكا، ونولوين لوروي من فرنسا، ومجموعة "هانغاي" من الصين، وإسماعيل لو من السينغال، والنجمة المغربية الهولندية هند، فضلا عن مشاركة أسماء مغربية وازنة، مثل "ناس الغيوان"، و"هوبا هوبا سبيريت"، و"فناير"، و"فاطمة تباعمرانت"، و"أودادن"، و"أحمد سلطان"، إلى جانب حوالي 20 مجموعة غنائية ستحيي حوالي 60 عرضا فنيا على مدى أربعة أيام، في منصات ساحة "الأمل"، التي تتسع لحوالي 80 ألف متفرج، ومنصة "بيجاوان" (30 ألف متفرج)، ثم مسرح الهواء الطلق "فيردير" (حوالي 3 آلاف متفرج). ورغم وصوله إلى مرتبة مهمة في قائمة المهرجانات الدولية، أبرز المنظمون أن "تيميتار سيظل وفيا لروحه الأمازيغية المنفتحة على كل ثقافات العالم، من خلال الاهتمام بالموسيقى التراثية الأمازيغية، وتكريم روادها، وستكرم دورة هذه السنة الروايس الحسين الباز، ولحسن إدمو، والحاج إيدر. وأكدوا أن الجمعية المنظمة للمهرجان نجحت في الانفتاح أكثر على العالم، وساهمت في الدفع بالجانب الثقافي في المنطقة ككل، عبر عملية تلاقح حضاري وفني مع العالم الخارجي، على اعتبار أن المهرجان فرصة لإبراز المقومات الفنية والحضارية للمنطقة، ما يمنح أكادير فرصة لتحقيق نشاط اقتصادي وسياحي.