كشفت وزارة العدل الأمريكية أول أمس الاثنين، عن وجود مغربي ضمن لائحة المعتقلين الأكثر خطورة داخل سجن غوانتنامو. وذكرت صحيفة «ميامي هيرالد»، التي توصلت باللائحة بموجب «قانون حرية الوصول للمعلومات»، وتنفيذا لقرار محكمة أمريكية لصالحها، أن غوانتنامو يضم 166 معتقلا، من بينهم 46 «يشكلون مصدر خطر كبير مما يحول دون نقلهم من المعتقل ولا يمكن تقديمهم للمحاكمة». وتضم تلك المجموعة الخطيرة معتقلا مغربيا واحدا هو عبد اللطيف نصير، علما بأن نفس الشخص قد يحمل اسما آخر في وثائق أمريكية أخرى، في حين أن رقمه التسلسلي (ISN244) هو الذي يظل مرافقا له طيلة مدة إقامته في المعتقل. ويمثل اليمنيون الغالبية العظمى ضمن هذه المجموعة، حيث يوجد منهم 26 فردا، يليهم الأفغانيون (12)، ثم السعوديون (3)، إلى جانب كويتيين، ليبيين وصومالي واحد. وتشير الوثيقة الأمريكية إلى أن اثنين من المعتقلين توفيا داخل المعتقل وهما أفغانيان، تعرض أحدها لسكتة قلبية في فبراير 2011، في حين أقدم الآخر على الانتحار في ماي من نفس السنة، حسب الرواية الرسمية الأمريكية. وتشير تقارير إخبارية أمريكية إلى أن 104 من معتقلي غوانتنامو يخوضون منذ أكثر من أربعة أشهر إضرابا عن الطعام، احتجاجا على اعتقالهم منذ أكثر من أحد عشر عاما دون محاكمة، الأمر الذي دفع إدارة المعتقل إلى إطعام 44 منهم بالقوة. ع. أوسار