رُعب على متن الحافلة رقم 9 في بحر الأسبوع الماضي، صعدت عصابة مدججة بالأسلحة البيضاء ، «سكاكين وسيوف»، إلى حافلة للنقل الحضري تابعة ل«مدينا بيس» ، الخط 9 ، تؤمن الربط بين «وسط المدينة» وحي النسيم عبر عين الذئاب، وانتشر أفرادها الثمانية وسط الحافلة سائلين الركاب: من فيكم يسكن بحي النسيم؟. وبعد ترداد هذا السؤال عشرات المرات، رد عليهم السائق، لا يوجد أي واحد من الركاب من قاطني النسيم، لأنهم امتطوا الحافلة من محطات مختلفة وأعرفهم حق المعرفة. فكان جواب بعض أفراد العصابة : «والله إن عثرنا على أحد من سكان هذا الحي بهذه الحافلة لزّوقنا جسمه بسيوفنا وسكاكيننا» ثم نزلوا في المحطة الموالية! هذه العملية أفزعت الركاب وأرعبتهم ، وشكلت صدمة كبيرة بالنسبة للنسوة منهم، لأن مثل هذه المشاهد لا تُرى ، عادة ، إلا في الأفلام السينمائية؟ م.تامر مسؤول نقابي يتلقى تهديدات هاتفية وجه «م.ل»، وهو مسؤول نقابي بقطاع الصحة وفاعل جمعوي، شكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الزجرية الابتدائية، وذلك لبسط فحوى اتصالات هاتفية وردته على هاتفه الشخصي، والتي تضمنت تهديدات له بشكل مباشر تستهدفه في سلامته الجسدية، فضلا عن نعته بأوصاف قدحية. المشتكي طالب النيابة العامة بإصدار تعليماتها لفرقة الشرطة القضائية من أجل الوقوف على طبيعة التهديدات ومصادرها، غير مستبعد لأن تكون للأمر علاقة بخطوات نضالية ظل يقوم بها للكشف عن مجموعة من الخروقات في مجال العمل على مستوى مستشفى الحسني. تقرير «مركز ليساسفة2» في خبر كان! لايزال الرأي العام المحلي بمنطقة ليساسفة، يتساءل عن نتائج التقرير الذي تم إعداده حول المركز الصحي ليساسفة 2، والذي بفعل إغلاقه نتيجة لظهور تصدعات وشقوق أجريت خبرة عليه، من أجل اتخاذ القرار المناسب، وهي الخبرة التي يُتداول أن تقريرها يوجد في رفوف الإدارة، دون أن تفرج عنه ودون أن يتم اتخاذ أي إجراء، حيث يستمر الوضع الاستثنائي هناك حتى إشعار آخر! و.م توقف أشغال بناء المستشفى الكبير بسيدي مومن يثير التساؤلات يعرف مستشفى البرنوصي ، وخاصة قسم المستعجلات وقسم الولادة، ضغطا كبيرا ، بالنظر للحاجيات الصحية الملحة للساكنة ، ومن ثم أصبح لزاما أن يتم افتتاح المستشفى الكبير لسيدي مومن الذي رُصد له غلاف مالي يقدر بحوالي 3 ملايير، والذي انطلقت الاشغال به منذ سنة 2008، غير أنه بعد مدة وجيزة، توقفت الاشغال ، الأمر الذي جعل السكان والمتتبعين للشأن العام بالمنطقة ، يتساءلون عن سبب توقف البناء، وخاصة أن ساكنة المنطقة قد عرفت تزايدا ديمغرافيا كبيرا، حيث أصبح عدد سكان المنطقة يتجاوز 400,000 نسمة، وهو مازال في تصاعد لما تعرفه المقاطعة من توسع عمراني قل نظيره في مناطق أخرى؟ إن مقاطعة سيدي مومن تبقى في أمس الحاجة إلى المستشفى الكبير، الذي من المتوقع أن يكون ثاني مستشفى بعد ابن رشد، خصوصا أن ساكنة المنطقة تتكون في غالبيتها من الموظفين والعمال والحرفيين والفئات المحرومة، والذين استبشروا خيرا بهذا المشروع قبل أن يصابوا بالخيبة لما عاينوا توقف الاشغال به. فمن المسؤول عن هذا التوقف؟ هدم «العشوائيات» بأناسي في إطار محاربة احتلال الملك العام، قامت السلطات المحلية بمقاطعة سيدي مومن ، خصوصا منطقة أهل الغلام أناسي ، في نهاية الشهر الماضي ، بحملة استهدفت إزالة الخيام والعربات وكذلك «البناءات» العشوائية غير القانونية، التي كان يستغلها بعض أرباب المقاهي والمحلات التجارية، والتي غالبا ما كانت تتسبب في عرقلة السير نظرا لاستحواذها على مساحة كبيرة من الرصيف. وقد استقبل السكان هذه الخطوة بارتياح، متمنين استمرارها وأن لا تكون كسابقاتها موسمية وظرفية. فالسكان والجمعيات واتحاد الملاكين والتجار مع تحرير الملك العمومي ومع محاربة كل مظاهر «الفساد» كيفما كان نوعه، وأن لا تكون هناك استثناءات . عبد العالي خايا