تم العثور على جثة طفل مقتول بالقرب من حمام تجزئة الزهرة بتملالت مساء يوم السبت 8 يونيو 2013، حيث اتضح فيما بعد أن الطفل يبلغ من العمر تسع سنوات، تلميذ بالثالث ابتدائي، يقطن بدرب سيدي بونو. جثة الطفل بها بعض الجروح والخدوش على مستوى الوجه.. وكانت بعض نساء الحي قد عثرن على الطفل المقتول وقمن بإخبار عمال الحمام المجاور، هؤلاء الذين قاموا بإبلاغ عناصر رجال الدرك الملكي على الساعة العاشرة والنصف ليلا، والذين هرعوا إلى عين المكان لمعاينة الحادث، حيث وجدوا الطفل عبارة عن جثة هامدة، فقاموا بالإجراءات اللازمة وأخذ بعض الصور للجثة التي تم نقلها إلى مركز الدرك الملكي، كما تم فتح تحقيق في النازلة لمعرفة سبب الوفاة. و حسب تصريح لأب الضحية، السيد عبد المالك زروق لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، فإن الهالك يوسف المزداد في 12 / 10 / 2004 بتملالت، كان معه في المنزل إلى حدود الساعة الثامنة والنصف ليلا، فتركه وخرج للعب مع أقرانه بالحي إلى أن جاءه خبر الفاجعة، لينتقل إلى مكان العثور على الطفل، ليجد ابنه عبارة عن جثة. هذا، ولازال البحث جاريا لمعرفة حيثيات هذه الواقعة.