تم العثور أمس الاحد على جثة للفتاة وسط الطريق المؤدية لحي الفرح بسيدي أحمد باليوسفية , وبمدرد مت تانتشر الخبر هرعت الى عين المكان السلطات المحلية من رجال الدرك وسيارة الإسعاف و عضو جماعي عن حي الفرح واحشد الناس حول الجثة, و بعد البحت عن هوية الهالكة ، ظهرت عائلتها وهي تتحسر عن موت ابنتها والطريقة التي ماتت بها, وبعد بحت رجال الدرك عن ملابسات الوفاة لم يجدوا أي أثر لاعتداء جنسي أو جسدي بواسطة السلاح الأبيض, فجسد الهالكة خال من أي محاولة اعتداء جسدية , وتشير في هذا الشأن احتمال تناول الضحية لأقراص مميتة أو تعرضها لعملية الخنق المميت, في انتظار نتائج التشريح الطبي لمعرفة اسباب الوفاة, وللاشارة فالضحية شابة تدعى مريم لحكيم مزدادة سنة 1985 مطلقة بدون أطفال وتقطن حاليا مع والديها بحي الفرح بجماعة الكنتور. وحسب مصادر مطلعة ل *أسيف* أفن الضحية كانت قد توجهت إلى مدينة اليوسفية البعيدة عن جماعة الكنتور ب 7 كلم على الساعة الثالتة ونصف زوالا بواسطة سيارة أجرى, ومن المرجح أن الشابة رجعت إلى الجماعة بعد نزول الليل والطريق التي تسلكها للذهاب إلى منزلها فارغة من الناس ولا تتوفر على الانارة, ومن تم يمكن أن الضحية تعرضت لعملية القتل ,في انتظار كشوفات الطبيب المشرح.