سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرابح الأكبر في حفل الحاج يونس، أمير علي ورشيد زروال، هي الأغنية والموسيقى المغربية دافيد غيتا: « كم أنا مندهش من عدد حضور حفل هذا المساء.. شكرا لكل من حضر للترحيب بي في بلدي المغرب
اجتمع في حفل فضاء الرونيسانس مساء يوم الأربعاء 29 ماي 2013 ما لم يجتمع في أي حفل مواز آخر. إنه حفل الأغنية المغربية الراقي الجميل، الذي أطرب جمهور الرباط، المتعطش لهذا الصنف من الإبداعات المغربية المحمولة على أكتاف مبدعين غير عاديين. حضر في حفل فضاء الرونيسانس مساء يوم الأربعاء كل من الفنان الحاج يونس والفنان أمير علي والفنان رشيد زروال الذين صفق لهم الجمهور طويلا.. غنى ثلاثي الكبار الأغنية المغربية أجمل المعزوفات وأقوى الخالدات.. غنى ثلاثي الحاج يونس وأمير علي و رشيد زروال لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب.. كما عزفوا صوامت من التراث العالمي: من أسيا وأوروبا وغيرها من روائع المعزوفات العالمية.. ميزة هذا الحفل، كونه جمع فنانين كبار، جمع أيضا اختصاصيين في العود والناي والكمان.. بالموازاة مع حفل يوم الأربعاء 29 ماي، قدمت الفنانة البرتغالية أنا مورا سهرة قوية لجمهور فضاء المسرح الوطني محمد الخامس.. صوت قوي، أداء متميز، حضور وثراء وكرم في إبداع أغنيات تعود بك إلى لون غناء خاص ببلد البرتغال.. من جانبه انبهر الفنان العالمي دافيد غيتا لحجم الجمهور الحاضر مساء يوم الأربعاء 29 ماي 2013، وصرح أنه لم يتوقع هذه الموجات البشرية الكبرى الحاضرة خصيصا للترحيب به، قائلا : "موازين الرباط مرحبا بالجميع.. كم إنا مندهش من عدد حضور حفل هذا المساء.. شكرا لكل من حضر للترحيب بي في بلدي المغرب.." أجمع كثير من المتابعين أن الفنان العالمي دافيد غيتا برع في جذب المتفرج بفضل تمكن في اللعب بالأضواء، وحرفية في إنتاج الألحان، وأسلوب موسيقى متميز بالحدة والقوة.. لا أحد يمكن أن يحافظ على هدوءه مع دافيد غيتا.. الشباب يرقصون، الصغار يرقصون، الكبار يرقصون، وكذلك الفتيات والنساء.. فالكل يرقص. لكن حركات الرقص مع دافيد غيتا ليس أي رقص، إنها تمظهرات لقوة الجسد، واندفاع الأطراف، وحركات وأصوات في أي اتجاه.. بحجم ضخامة منصة السويسي وقوة تجهيزاتها الإلكترونية وآلياتها الكهربائية ومكبرات الصوت الكبرى، بحجم براعة صاحب ألبوم " لوفر"، وصاحب مبيعات أكثر من 5 ملايين قرص كمتخصص في الموسيقى الإلكترونية.. أضحى دافيد غيتا سعيدا طوال ساعات الحفل، في كل لحظة يتوقف مخاطبا الجمهور، طالبا منه تسجيل ذكرى خصوصية، هي: فتح إضاءة الهواتف النقالة ورفعا بالأيادي للأعلى.. كم جاء هذا المشهد معبرا وجميلا بعدما استجاب له جميع الحاضرين.. حينما وصل حفل مساء الأربعاء منتصفه على مستوى حيزه الزمني المعتمد، شارف عدد الحضور ليصل لحوالي 60 ألف متفرج، هنا أصبح من الصعب ضبط حركة السير والجولان بالمحيط ، لدرجة تم تحويل جميع اتجاهات محطات الوقوف. تمكنت سهرة الفنان العالمي دافيد غيتا من تجميع ما لا يجمع، كما ونوعا.. كل فرد وضالته.. من يحب الموسيقى الإلكترونية ومن يحب لعبة الأضواء الفاتنة، ومن يحب الإيقاعات الصاخبة السريعة.. بينما ظل نجم حفل الأربعاء 29 ماي دافيد غيتا، الفرنسي المقيم بأمريكا، المعروف بتعدده الثري كموسيقي، وملحن، و موزع موسيقي، ومنتج ، ومازج للموسيقى ودي دجي، ظل دافيد غيتا مهندس الفرح الجماعي الأول هذا المساء.. إنه دافيد غيتا الذي يعتبر اليوم أحد أكبر أسماء الموسيقى الالكترونية. ازداد سنة 1967 ، وهو نابغة في مجال مزج الأغاني، حيث أصدر العديد من الأغاني التي يتم تشغيلها في أكبر العلب الليلية في العالم، وقد بيعت أكثر من 5 ملايين من أشرطته منذ انطلاقة مشواره سنة 2001 . بينما سبق انطلاق حفل دافيد غيتا العالمي عرض الفرقة المغربية "فانك أطلس"، المكونة من الشاب هيثم سبيلا والشاب عبد الحق هساك، كثنائي سبق وفاز في منافسات 2010 ضمن تظاهرة جيل موازين. وبالمناسبة قدمت الفرقة المغربية "فانك أطلس" عروضا لموسيقى إلكترونية من إنتاج الجمعية المنظمة.. وعلى مستوى ما أن صعد منصة سلا، المنصة الوفية للأغنية المغربية بكافة ألوانها، ومع أول أغنية للفنان الشعبي الكبير حجيب حتى سقطت القيود، وتسابق الشباب والكبار نساء ورجالا للتباري لأحسن وأقوى الرقصات.. منصة سلا مساء يوم الخميس 30 ماي 2013 تحطم الأرقام القياسية جماهيريا، وهذا ما سمح لكبار ورموز الأغنية الشعبية من رفع رصيد تظاهرة موازين جماهيرا.. غنى حجيب أغاني من ثرات العيطة الشعبية، وقدم مقطوعات تفاعل معها الحضور بشكل غير منتظر، من قبيل: "مشى حبيبي وما كالها لي"، و" ما نبرا مانبرا"، و"بشويا نتفاهمو"، و"هاه تاني"، و "هايلي يا بابا"، و"ولد مو".. بدوره قدم رشيد المريني أغاني من الفن الشعبي المغربي، واستطاع أن يتفاعل كثيرا مع الحضور الكثيف القادم من أحياء ودروب الجهة المختلفة.. بينما الفنان الشعبي لطفي بنموسى هو أيضا تفوق في جذب جمهور واسع بنفس المنصة بسلا، حيث قدم أغاني مغربية شعبية يعود بعضها إلى الذاكرة المشتركة لعموم المغاربة، وبعضها الآخر يعود إلى التراث العربي الأندلسي.. في الضفة الأخرى لمنصة أبي رقراق من مساء يوم الخميس أيضا، تمكنت المنصة الإفريقية من جذب جمهور تجاوز 5 آلاف.. غنى مجموعة "كناوة ديفيزيون" بمنصة أبي رقراق بالرباط عددا من الأغاني بأسلوب خاص، يمزج بين موسيقى كناوة وموسيقى الروك والريكي، معتمدة على نصوص لكتاب ومشاهير مثل أمازيع ياسين، تحضر فيها الكلمة المناضلة والأفكار الحماسية التواقة إلى غد أفضل. مجموعة "كناوة ديفيزيون"، وهي تحتفل بعيدها العشرين، غنت أغاني من قبيل: "سلام سلام" ثم "يا وليدي" وغيرها من الأغاني البديعة، فتمكنت من إطراب جمهور عاشق رقص وغنى طوال ساعات. وقبل صعود مجموعة "كناوة ديفيزيون" للمنصة، أمتعت فرقة "أفريكيا يونايتيد" المكونة من أعضاء مغاربة وأعضاء من بلد جزر القمر، أمتعت الفرقة الحضور عبر تقديم عدد من المعزوفات والأغاني التي تمزج بين موسيقى مغربية وموسيقى إفريقية، والتي رقص لها الجمهور بشكل كبير.