احتياطات أمنية استثنائية ستعرفها مدينتا الرباطوسلا ابتداء من مساء يومه الجمعة بمناسبة انطلاق مهرجان موازين في دورته الثانية عشرة،الذي سيسجل توافد عدد من الفنانين الأجانب المعروفين والعرب والفنانين المغاربة من مختلف المشارب الموسيقية والغنائية.. كاميرات مراقبة ومئات من رجال الأمن من مختلف الأسلاك، حسب ما كشفت عنه مصادر، تم رصدهم لهذه التظاهرة الموسيقية العالمية للحفاظ على أمن وسلامة والجماهير حتى تمر ليالي «موزاين إيقاعات العالم» الذي تنظمه «جمعية مغرب الثقافات» في ظروف مناسبة .. لأجل تحقيق الأهداف المرجوة من تنظيمه والمتمثلة أساسا في خلق الفرجة، والمتابعة المباشرة لأبرز الأسماء العالمية في مجال الغناء والموسيقي، وفوق هذا وذاك رسم صورة إيجابية وإشعاع مميز عن المغرب باعتباره أرض سلام ووئام وفضاء لتلاقح الفن والثقافات، خصوصا وأن معظم الأمسيات الغنائية المبرمجة بالمنصات الكبرى سيتم نقلها مباشرة على قنوات التلفزيون المغربي إلى مختلف بقاع العالم. الدورة الثانية عشرة للمهرجان ، اعتبرتها مصادر مقررة من مهرجان «موازين» دورة غر مسبوقة من حيث برمجة الأمسيات الفنية ومن حيث استقطاب نوعية الفنانين العالميين ومن حيث كثافة المشاركة المغربية، الأمر الذي دفع المصادر ذاتها إلى القول أن الجهة المنظمة تتوقع، هذه السنة حضورا جماهيريا قياسيا لفعاليات هذه التظاهرة الموسيقية العالمية قد تفوق الثلاثة ملايين متفرج، بل تتوقع متابعة تلفزيونية استثنائية، ليس مغربيا فقط، بل عربيا ودوليا، بالنظر لطبيعة الأسماء المشاركة فيها. ولهذا كشفت المصادر أن الدورة الحالية، التي ستنطلق يومه الجمعة 24 ماي الجاري وإلى غاية فاتح يونيو المقبل، ستشهد مشاركة أزيد من 2000 فنان وفنانة، وإقامة أكثر من 130 حفلا بين الفضاءات المفتوحة والمغلقة، المجانية والمؤدى عنها، مما يجعله من أكبر المهرجانات العالمية من حيث الكم والنوع، باعتباره يجمع فنانين من مختلف القارات في منصات كبرى للعرض وأخرى محدودة تحمل الكثير من الرمزية.. حيث ستتميز كل منصة وفضاء بلون غنائى معين، منه الموسيقى الغربية،الشرقية، الإفريقية،المغربية،بالإضافة إلى موسيقى العالم.. هذا زيادة على أن برمجة الدورة تتضمن الكثير من عروض فن الشارع والأوراش الفنية والثقافية.. على هذا المستوى، تتشكل العروض الموسيقية من أسماء تغري بالمتابعة مغربيا، عربيا ودوليا.. وأولى العروض، بالنسبة ليوم الافتتاح (الجمعة) في منصة السويسي، عرض الفنانة الأمريكية المثيرة ريهانا، التي تستقطب حفلاتها في كل بقاع العالم الكثير من المعجبين والمهووسين بغنائها ورقصها، مثلما هو حال الفنانين الغربيين الذين سيستضيفهم موازين في الأمسيات الموالية من قبل فريق «ذو جاكسونز»، دافيد غيتا، ديب بوربل، دجيسى دجى، ميكا، سيكسيون داسو، إنريكى إيغلسياس و المغربية - السويدية لورين.. وكذلك عروض فضاء حي النهضة الذي سيستضيف أسماء مغربية ومغاربية وشرقية وازنة من الشباب، إذ في هذا الإطار سيفتتح المطرب اللبنانى وليد توفيق أمسيات هذه المنصة لتتوالى بعده أمسيات أمير الرأى الشاب مامى والفنانين شيرين عبد الوهاب وعاصى الحلانى الفنان المصرى محمد منير بالإضافة إلى النجم المصري تامر حسنى، نجم حفل الاختتام والفنانة الإماراتية أحلام وشمس الأغنية الشعبية اللبنانية نجوى كرم.. الذين ستشاركهم في تأثيث العروض بهذه المنصة أسماء مغربية تشق طريقها مغربيا وعربيا بثبات كالفنانة الموهوبة هدى سعد، محسن صلاح الدين وبشرى خالد وعابد وزكرياء غافولى وشذى حسون وحاتم عمور وليلى المغربية وأحمد شوقى بالإضافة إلى برنامج «ذا فويس» مراد البوريقي وفريد غنام اللذين سيشاركان على التوالي كلا من عاصي الحلاني وشيرين عبد الوهاب اللذين أشرفا على تأطيرهما في البرنامج المذكور. ومن الجهة الأخرى من ضفة أبو رقراق، أي منصة سلا، برمجت اللجنة المنظمة لموازين عروضا لموسيقى الشعبى وكناوة والأغنية الغيوانية والهيب هوب مع كل من دون بيغ وشحت مان وإم بوى وآش كاين وبارى وكازا كرو وحميد القصرى وسعيد موسكير وغيوان السلوان وجيل الغيوان جلال ومجموعة السهام وعواطف وإبتسام فتحى ومحمد عنبرى وفاطمة الزهراء لعروسى ونوميديا وعتيقة عمار وملال وإزنزارن عبد الهادى ورشيد المرينى وأوركسترا منتصر والأسطورة الغنائية نجاة اعتابو. كما سيشهد مسرح محمد الخامس عروضا لفنانين قدموا إلى الرباط من جميع أنحاء العالم، ومن بينهم الشهير جورج بنسون وسارا تاباريس وكزينى تور وبوند غيرلز وتوتو لامونسوبينا وأنا مورا وساندرا نكاكى وإيل غوستو ولطفى بوشناق، بالإضافة إلى النجم المغربى الكبير عبد الوهاب الدكالى، بالإضافة إلى عروض أخرى لكل من عبد السلام السفيانى، وفتاح النكادى وليلى المرينى والحاج يونس وأمير ورشيد زروال، والجزائرية فستمثلها باريزة السطايفية ، والتونسي زياد غرسة، والمصرية إيمان عبد الغنى والفلسطينيين جهاد عقل وعلاء عزام إضافة إلى المطربة لبنى سلامة. أمّا منصة أبى رقراق فستحتفل بإيقاعات القارة الإفريقية التى سيتم من خلالها عرض «طبول برازا» وأغانى مجموعة «تيناريوين»، وكذلك من خلال حضور سون كوتي وهيو مايسيكيلا، جوبيتر أند اوكزيس، غناوة ديفيزيون، أمادو ومريم، بليتز ذى إمباسادورز، ومجموعة كناوة ديفيزيون. وموازة مع العروض الغنائية - الموسيقة بمختلف المنصات والقاعات ستتحول مدينة الرباط إلى مسرح لعروض فريدة من نوعها وفضاء للقاء بين الجمهور والمجموعات القادمة من بلدان عديدة، منها عروض لمجموعة ل«البريك دانس» المغربية، وعروض الدمى للكبيرة و«الحكايات الرائعة ليياندا» وعروض ل «تاباركا»، إضافة إلى عروض مجموعات «أزالاى» و«إيكلا دو لين» و«أوفر بويز»، أتوا من البرازيل ....