قام رجال الدرك الملكي التابعين لسرية تنغير تنفيذا لتعليمات الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات بإغلاق الفندق السياحي قصر قيصر بقلعة مگونة يوم السبت 18 مايو 2013 عقب إلقائهم القبض على ثلاثة أشخاص يعملون بهذا الفندق تبث تسترهم على فار من العدالة ما يزيد على أربع سنوات يدعى أحمد بابا المتهم الرئيسي بقتل الدركي أشرف مروان سنة 2009 بمدينة تنغير رغم علم هؤلاء المعتقلين بأن هذا المتهم مبحوث عنه من طرف العدالة حسب ما حصلت عليه من معلومات جريدة الاتحاد الاشتراكي من مصادر مطلعة من عين المكان مؤكدة أنه تم اعتقال مدير الفندق الذي كان يسهر ويشرف شخصيا على تنظيم ليال حمراء بهذا المرفق السياحي تحضرها عشرات الباغيات... حيث يشارك جلسات لياليها مع هذا الفار من العدالة أحمد بابا الذي تكلفه كل ليلة من هذه الليالي ما يفوق ( 10.000 درهم ) يصرفها من المبالغ المالية التي يحصل عليها من مبيعات كميات الفضة المسروقة من منجم إميضر بتنغير ، وقد استمر بمعية هذا المدير على هذا الحال مدة تزيد عن سنتين منذ رحيل ومغادرة أحمد بابا لمدينة تنغير سنة 2011 ، الشيء الذي مكن أيضا هذا المتهم بعد اعتماده حمية خاصة في التغذية أضعفت صحة جسمه وحلق شعر رأسه وشاربه حتى تغيرت ملامح وجهه كلية من ضمان الأمن والأمان أثناء تواجده بقلعة مگونة بعيدا عن انظار الباحثين عنه من رجال القوات العمومية الساعين إلى إلقاء القبض عليه خاصة بعد صدور مذكرة بحث وطنية في حقه من طرف العدالة ، مما شجعه على اقتناء منزل بدوار أيت يحيا يوجد فوق أعلى جبل بقلعة مگونة مطل على كل المنافذ المؤدية إلى هذا الدوار تحسبا منه لأي طارئ قد يشكل خطرا على بقائه حرا طليقا ، وضع طمأن كذلك مدير الفندق على التستر عليه وعدم إبلاغ الجهات المعنية بمكان تواجده ، فكان مآل هذا المدير اعتقاله من طرف رجال الدرك الملكي وتقديمه للعدالة لكي تقول فيه كلمتها ، كما اعتقل أيضا تضيف ذات المصادر الشخص المكلف بمهمة الاستقبال بنفس الفندق الذي لم يكن يدون اسم هذا الفار من العدالة بالسجل الخاص بالزبناء رواد الفندق خلال ليالي مبيت أحمد بابا بهذا المرفق السياحي قصد التستر عليه اقتداء بموقف مديره ، نفس المصير لقيه المشرف الرئيسي المكلف بحانة ( بار ) الفندق الذي تستر بدوره عن هذا المتهم ولم يقم بالتبليغ عنه أثناء ترداده على هذه الحانة لقضاء لياليه المخمرة، فتم بسبب ذلك اعتقاله هو الآخر ليلة يوم الجمعة 17 مايو 2013 ، ليلة يوم اعتقال أحمد بابا وثلاثة عناصر من العصابة الإجرامية التي يرأسها وبحوزتهم كمية 680 غرام من الفضة المسروقة وثلاث سيارات تستعملها العصابة في عمليات سرقة وتهريب فضة منجم إميضر ، كما تم اعتقال عشيقة رئيس هذه العصابة التي تنحدر من مدينة خنيفرة جعلت الأقدار ترمي بها لتعيش بين أحضان إحدى أكبر عصابات تهريب مادة الفضة من إميضر أكبر منجم من المناجم العشر في العالم .