محمد الطالبي علمت الجريدة من مصادر مطلعة أن عدداً ممن أصبح يسمى ببوليزاريو الداخل يشاركون جبهة البوليزاريو في استعراضات عسكرية بمنطقة تيفاريتي العازلة، ومن بين المشاركين، الصباح ابراهيم، مامي السالم محمد، عيشة بابيت، جومانة لالا خيدومة، بن الطالب البشير. وقد توجه هؤلاء من المغرب إلى الجزائر التي نقلتهم إلى المنطقة العازلة. كما التحق بهم آخرون من بوليزاريو الداخل، انطلاقاً من التراب الاسباني. وأفادت المصادر أن هذه المجموعات تتلقى تمويلا مباشرة من البوليزاريو قصد خدمة أطروحتها، وليست هي المرة الأولى التي تقتحم فيها بوليزاريو المنطقة العازلة التي قررتها الأممالمتحدة أثناء وقف النزاع سنة 1991، في الوقت الذي ينتشر أعضاء المينورسو داخل مدن الصحراء للقيام بأعمال مشبوهة، كما هي حالة المصري الذي ضُبط وهو يدعو للتمرد والثلاثة الآخرين الذين ضُبطوا بمدينة الداخلة يقومون بأعمال تمس بأمن المغرب دون أن يتدخل هذا الجهاز لمنع هذه الخروقات ومن داخل المنطقة، عاد محمد عبد العزيز وما يسمى بوزير دفاعه لتهديد المغرب بالعودة إلى حمل السلاح وهي أسطوانة تتكرر كلما اشتد الخناق على جبهة البوليزاريو، خاصة بعد موقف مجلس الأمن الأخير والذي رفض الطرح الانفصالي المدعوم جزائريا وتراجع أمريكا عن طرح مشروع قرارها، بل والتشديد على أهمية دور وموقع المجلس الوطني لحقوق الانسان وباقي المؤسسات المغربية في معالجة ملفات حقوق الانسان في المغرب من شماله الى جنوبه. وعاد عبد العزيز مرة أخرى إلى مهاجمة فرنسا، واعتبارها تعرقل الوصول الى حل كما يتصوره البوليساريو مع الاشادة بالدور الجزائري الداعم بشكل مطلق لجمهورية الوهم. كما تحدث المراكشي عن الثورة التي وقعت في العيون والسمارة والداخلة، معتبرا أن الثورة قادمة وستشمل باقي التراب المغربي.. وهي ثورة وقعت فقط في ذهن وخيال عبد العزيز ومن معه. وعلى مستوى آخر، مازال سلمى ولد سيدي مولود مضربا عن الطعام بالجارة موريتانيا، إذ ترفض البوليساريو التي تدعي الثورية وحقوق الانسان عودته للمخيمات، وكل ذنبه أنه عارض ولد عبد العزيز ليظل مرميا مدة في الخلاء وهو القيادي السابق بالجبهة، وأضحى الآن منبوذا ممنوعا حتى من حقوق الانسان الطبيعية في العيش وسط أبنائه وذويه. وأكدت مصادر مقربة من ولد سلمى أن صلاحية جوازه انتهت وهو الآن بدون جواز سفر من أجل التحرك أو السفر، ويوجد في حالة سيئة جدا وحياته معرضة للخطر بسبب الاضراب عن الطعام الذي ينفذه منذ أيام..