ذكرت مصادر صحراوية ل"الرهان" إن البوليساريو فشل في إقناع قضاة صحراويين بمحاكمة مصطفى سلمى ولد مولود الذي تتهمه قيادة البوليساريو ب"الخيانة"، بعدما أدلى برأيه المساند للحكم الذاتي كحل لمشكل الصحراء. وتحت ضغط المجتمع الدولي، تريد البوليساريو التعجيل بمحاكمة مصطفى سلمى، وللتحضير لذلك نقلته مروحية جزائرية إلى منطقة تيفاريتي، ضمن المنطقة العازلة، مما دفع صحراويين للإعتقاد على أن المحاكمة ستجري في غضون أيام. وتحاول الجزائر إبعاد التهمة عنها بإجراء المحاكمة ضمن المنطقة العازلة. وبالنظر للطبيعة الديكتاتورية لقيادة البوليساريو التي تفرض الرأي الوحيد على سكان المخيمات، فحياة مصطفى سلمى في خطر. ولهذا ما فتئت الحركات الحقوقية العالمية تناشد المنتظم الدولي من أجل إنقاذ حياة مصطفى سلمى، وفرض تمتيعه بحقه في حرية التعبير.