دخل الناشط الصحراوي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، المبعد منذ أزيد من سنتين ونصف من مخيمات تندوف بالجزائر إلى موريتانيا، صباح يوم الاثنين، في إضراب مفتوح عن الطعام أمام ممثلية المفوضية السامية لغوث اللاجئين بنواكشوط إلى غاية تسوية وضعيته. وكان رئيس جمعية «ذاكرة وعدالة» الموريتانية، التي ينضوي تحت لوائها الضحايا الموريتانيون السابقون في سجون «البوليساريو»، محمد فال ولد القاضي وأحد أعضاء الجمعية، في مقدمة مؤازري مصطفى سلمة في محنته حيث رافقاه إلى مكان اعتصامه وساعداه في تعليق لافتة عريضة يعلن فيها شنه إضرابا لا محدودا عن الطعام إلى حين تسوية وضعيته . وكان مصطفى سلمة قد أصدر يوم الأحد بيانا أوضح فيه أنهاتخذ هذا القرار بعد أن استنفد كل وسائل المخاطبة القانونية مع الجهات المعنية بتسوية وضعيته، إن على مستوى هيئات مفوضية غوث اللاجئين، أو السلطات الموريتانية، منذ ولوجه التراب الموريتاني بتاريخ 30 نونبر 2010 ، مشيرا إلى أنه لم يتوصل برد إيجابي بخصوص حقه وحق عائلته في الاجتماع في ظروف طبيعية، وحقه في الحصول على جواز سفر.