في الوقت الذي لم يحسم فيه بعد في مصير الموقوفين من المحسوبين على جماهير فريق الجيش الملكي على خلفية ما اصطلح عليه بالخميس الأسود، 11 ابريل الفارط، وذلك على خلفية أعمال الشغب والتخريب، والسرقة، والاعتداءات التي طالت مواطنين وممتلكاتهم، قبل إجراء مقابلة الكلاسيكو بالدارالبيضاء، بين فريقي الرجاء البيضاوي والجيش الملكي، وهي المحاكمة التي أجلت مرة أخرى، وسط مطالب الآباء والامهات بالافراج عن أبنائهم. تمكنت العناصر الأمنية لدائرة المحطة الطرقية أولاد زيان يوم الأربعاء الاخير من ضبط ستة أشخاص محسوبين بدورهم على أنصار فريق الجيش الملكي، متلبسين بالسرقة باستعمال العنف والمقرونة بجناية. تفاصيل الواقعة تعود إلى اعتراض سبيل شخص كان يمر من جانب باب خروج الحافلات من أجل سلبه ساعته اليدوية، من طرف شخص سرعان ما آزره خمسة آخرون نزلوا من الحافلة التي كانت ذاهبة في اتجاه مدينة أكادير وأصابوه على مستوى خده الأيسر وفخذه الأيمن وكذلك على مستوى رأسه بالسكين. حيث تبين لعناصر الشرطة القضائية لأمن الفداء مرس السلطان بعد البحث الذي أجرته مع الموقوفين على أنهم من ساكنة مدينة الرباط، وأنهم كانوا متوجهين إلى مدينة أكادير من أجل تشجيع فريقهم الذي لعب مباراة مؤجلة مع فريق حسنية أكادير والتي انتهت بالتعادل الايجابي هدف في كل شبكة، الذين صرّحوا بأنهم سمعوا استنجاد صديقهم الذي كان قد دخل في عراك مع أحد الأشخاص قصد مؤازرتهم له، وهو ما تم بالفعل حيث تمكنوا من تعنيف الضحية كل من موقعه بواسطة الأسلحة البيضاء وحاولوا سرقته إلى أن حضرت العناصر الأمنية وقامت بإيقافهم. هذا في الوقت الذي أكد فيه شاهد عيان، وهو مساعد سائق حافلة أن الستة، قد قاموا بتعنيف الضحية وأنهم كانوا فعلا يمتطون الحافلة المتوجهة لمدينة أكادير. وبناء عليه تم إشعار النيابة العامة التي أعطت تعليماتها بوضع مشجعي فريق الجيش الملكي الستة تحت تدابير الحراسة النظرية والذين جرى تقديمهم إلى أنظار العدالة يوم الخميس، من أجل السرقة الموصوفة المقرونة بجناية.