يحقق التلاميذ الصينيون نتائج «مذهلة» في الاختبارات التربوية الدولية، حسب ما صرح به اندرياس شلايشر، المسؤول عن اختبارات (بيسا) التي تجريها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتي تعتبر المعيار الدولي الرئيسي لقياس جودة الأنظمة التعليمية في البلدان المختلفة. تجرى اختبارات بيسا مرة واحدة كل ثلاث سنوات، لقياس قدرات الطلبة في مجالات القراءة والرياضيات والعلوم.وتشير آخر النتائج الى ان النظام التعليمي الصيني يتجاوز بجودته الأنظمة التعليمية في كثير من الدول الغربية. وبينما يحظى تطور الصين في المجالات الاقتصادية والسياسية باهتمام شديد من باقي دول العالم، يلقي التقرير الذي اصدرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الضوء على الطريقة التي تعد بها الصين اجيالها الجديدة. تشير نتائج اختبار (بيسا) الى ان مدينة شانغهاي تأتي في المركز الاول في تسلسل جودة التعليم في العالم، ولكن لم يتضح ما اذا كانت هي وهونغكونغ (التي حققت هي الاخرى نتيجة مرموقة) حالتان فريدتان على نطاق الصين. الا ان شلايشر يؤكد ان النتائج التي خرج بها التقرير - والتي لم تنشر بعد - تشير الى ان أداء التلاميذ في باقي مناطق الصين كان قويا ايضا. ويقول «لقد رأينا اداءا متميزا حتى في المناطق الريفية والبيئات الفقيرة.»