«الكريساج» أمام مدخل إعدادية الهناء بالحي الحسني تعرضت التلميذة جليلة قدوري ، البالغة من العمر 16 سنة ، الى اعتداء شنيع من طرف أحد اللصوص أمام باب المؤسسة التعليمية الثانوية الإعدادية الهناء التي تتابع بها دراستها بالسنة أولى ثانوي مساء يوم 27 3 2013 ، الشيء الذي نتجت عنه إصابة خطيرة بسبب إقدام السارق على بتر مجموعة من الأوتار العصبية بواسطة السلاح الأبيض على مستوى اليد اليمنى للتلميذة. وتعود أسباب الحادث ،حسب تصريح أم التلميذة فاطمة حاجي نائبة رئيس جمعية أباء وأمهات تلاميذ وتلميذات الثانوية الإعدادية الهناء ، لجريدة الاتحاد الاشتراكي، التي زارتها بمقر إقامتها ، حيث ترقد الفتاة طريحة الفراش بعد خضوعها لعملية جراحية : «أصبت بنوبة عصبية قوية لما شاهدت ابنتي تتهاوى أمامي وهي ملطخة بالدماء بعدما تكلفت بعض صديقاتها بحملها على أكتافهن الى باب منزلي بعد أن ظلت مرمية أمام باب المؤسسة أمام حشد من المواطنين الذين استنكروا الواقعة عقب تعرضها الى الاعتداء الوحشي من طرف أحد اللصوص، الذي قام بسرقة هاتفها النقال بعدما فاجأها من الخلف وقام بخنقها على شاكلة «القرطة» على مستوى العنق طالبا منها تحت التهديد بواسطة شفرة الحلاقة والسلاح الأبيض، بتسليمه هاتفها ، ولما حاولت ابنتي نزع يده التي كانت مثبتة بإحكام حول رقبتها قام بضربها على مستوى يدها اليمنى الذي نتج عنه بتر مجموعة من الأوتار العصبية التي تطلبت إجراء عملية جراحية مع حصولها على شهادة طبية مدة العجز بها 30 يوما قابلة للتمديد» . مضيفة «في اليوم الثاني من وقوع الحادث، قمت بتحرير شكاية في الموضوع لدى مصالح الشرطة القضائية لدى الأمن الإقليمي بالحي الحسني تحت عدد 3169 بتاريخ 28 3 2013 ». هذا وأشارت والدة الفتاة / الضحية ، إلى أن إغلاق مخفر الشرطة الذي يتواجد بالقرب من الثانوية الإعدادية الهناء، كان له الأثر السلبي على الجانب الأمني بهذه المنطقة ، حيث يكثر المنحرفون بمحيط المؤسسات التعليمية !