أعربت النقابة الديمقراطية للثقافة،ف دش ، عن دعمها للمسيرة المنظمة يوم الأحد 31 مارس بالرباط من طرف المركزيتين النقابيتين الفيدرالية الديموقراطية للشغل والكونفدرالية الديموقراطية للشغل ، داعية كل الموظفين للانخراط الفعلي قصد إنجاحها. وجاء في بلاغ ، توصلنا بنسخة منه ، أن المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للثقافة، وخلال اجتماعه بتاريخ 27 مارس 2013، وفي سياق تقييمه لحصيلة القطاع، وقف على وضع أصبح يدبر في غياب أي استراتيجية لقطاع الثقافة، كما سجل المكتب الوطني عودة النخبوية في تدبير القطاع من خلال أسماء بعينها واقتصار الاستفادة من الامتيازات, سواء داخل القطاع أو خارجه واقتران انشطة ثقافية بنخبة معينة، كما سجل المكتب تدهور الاوضاع المادية والاجتماعية لموظفي الوزارة، وتمادي الإدارة في عدم الرد على المراسلات العديدة الرامية الى فتح حوار تشاركي وبناء. فبدل أن تستجيب الوزارة لدعوة المكتب الوطني وتضع حدا لتسلط بعض المديرين الجهويين، يفاجأ بسلوك غير إداري بطله المدير الجهوي لوزارة الثقافة بالجهة الشرقية نتج عنه تحويل فضاء هذه المديرية إلى مخزن للسلع والمواد الغذائية بدل أن يؤدي الوظيفة التي أنشئ من أجلها، ومتوجا عمله هذا بتنقيط انتقامي في حق أعضاء المكتب الوطني للنقابة لا يمنح حتى للموظفين الأشباح بالوزارة، ناهيك عن تهديد المسؤولين المحليين بالإعفاء من المسؤولية والتعسف على الموظفين في انتهاك صارخ للحريات النقابية بالقطاع. أما بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، فإن السيد المدير يرفض ممارسة مهامه من خلال التأشير على الإجازات السنوية للموظفين وإعداد الشواهد الجماعية برسم هذه السنة، بل قام بإغلاق بعض مصالح الوزارة في وجه الموظفين وعموم المرتفقين مثل مصلحة الشؤون الإدارية والمالية ومكتب الشساعة ومكتب الضبط ليلغي بذلك مهام موظفي الوزارة, بل وزارة الثقافة بالجهة. وبعد تشخيص الوضع داخل قطاع الثقافة طالب المكتب الوطني للنقابة بإقرار سياسة واضحة وشمولية لقطاع الثقافة في ظل استراتيجية الدولة, سواء على مستوى دعم السياسة الثقافية في مجالات الإبداع وحماية التراث وصيانته أو على مستوى تأهيل الموارد البشرية وتوفير الموارد المالية من أجل التنمية الثقافية. كما طال بضرورة محاربة النخبوية في القطاع من خلال الانفتاح على جميع الكفاءات وعدم اقتصار الاستفادة من الامتيازات على اسماء معينة. وكذا ايقاف مسلسل المضايقات والاساليب الاستفزازية المبنية على نزوات ذاتية وانتقامية غرضها تصفية الحسابات في حق العديد من المسؤولين والنقابيين. كما شدد المكتب الوطني على ضرورة الرفع من قيمة تعويضات المردودية واعتماد معايير أكثر موضوعية في توزيعها. وعلى المستوى الجهوي، دعا المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للثقافة جميع أطر وموظفي وأعوان المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بالجهة الشرقية إلى تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية في بهو الوزارة يوم الجمعة 29 مارس 2013 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، وذلك ردا على الوضع الذي تعرفه المديرية الجهوية بهذه الجهة.