تعيين موظفة موسمية يثير «الجدل» ببلدية تيط مليل طرح تعيين إحدى الموظفات بقسم الحالة المدنية ببلدية تيط مليل، في إطار العمل الموسمي، عدة تساؤلات بين عدد من الموظفين بالبلدية، خاصة الملتحقين الجدد البالغ عددهم 20 موظفا الذين لم يجدوا حتى مقاعد شاغرة لمزاولة عملهم ، حيث أصبحوا يقومون ببعض أعمال «الشواش» والحراس ببعض مرافق البلدية. واعتُبر تعيين الموظفة المقربة من أحد الموظفين النافذين، نظرا لتعدد اختصاصاته بالبلدية، ضربا لدورية عامل الإقليم التي أرسلت الى كافة رؤساء جماعات الاقليم، والتي تنص على منع أي عامل موسمي من مزاولة أي عمل داخل مكاتب مصالح البلديات الحضرية والجماعات القروية، وذلك من أجل تقوية اليد العاملة بقطاع النظافة وكذا تطبيق القرار الوزاري لرئيس الوزراء الذي يمنع التوظيف المباشر، الذي أصبح يخضع الى قانون المباريات ، وذلك لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص . منحة إضافية بمليار ونصف لإتمام بناء المستشفى الإقليمي بمديونة صادق مجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى خلال جلسته الثانية لدورته العادية لشهر يناير 2013، المنعقدة يوم الجمعة 8 مارس 2013، على تخصيص مبلغ مليار و500 مليون سنتيم من أجل إتمام أشغال بناء المستشفى الإقليمي بمديونة ، وذلك في إطار شراكة بين مجلس جهة الدارالبيضاء ووزارة الصحة، وهو المستشفى الذي عرفت أشغاله عدة تعثرات ، منها ماهو تقني المتمثل في عدم احترام بنود دفتر التحملات من طرف المقاول الذي تكلف ببناء مرافق المستشفى التي تخضع الى ضوابط ذات مواصفات طبية دقيقة، وماهو مالي، حيث تم تخصيص ميزانية أولية بما يفوق مليارين من السنتيمات ،التي لم تف بالغرض، بينما خصصت وزارة الصحة مبلغا ماليا قدره 14 مليون درهم من أجل عملية التجهيز من آلات ومستلزمات طبية. وحسب رئاسة المجلس الإقليمي لمديونة، فإن هذه المنحة سيكون لها الوقع الكبير في الدفع بعجلة الأشغال ، التي تنتظر ساكنة اقليم مديونة إتمامها في أقرب وقت ، «علما بأنها تتكبد محنا كثيرة من أجل التنقل للبحث عن العلاج بمستشفيات الدارالبيضاء، دون إغفال ، يقول بعض أبناء المنطقة ، المعاملة السيئة التي يواجه بها قاصدو هذه المرافق الصحية من طرف بعض مسؤولي هذه المستشفيات، خاصة بالنسبة لحاملي بطاقة راميد». وفي الدورة ذاتها ، تمت المطالبة بضرورة إعادة هيكلة البنية التحتية لمنطقة الهراويين الجنوبية التابعة لإقليم مديونة أسوة بجارتها الشمالية التابعة لمقاطعة مولاي رشيد، التي خصص لها مجلس الجهة ميزانية مهمة ، بالاضافة الى تعزيز دعم تنمية الجماعات المحلية الهشة بالاقليم عن طريق فتح المديريات الاقليمية التابعة للقطاعات الحكومية منها المديرية الاقليمية للتجهيز والنقل. ع.رياضي الأمطار «تغمر» الملحقة الادارية بأناسي خلفت الأمطار القوية التي تهاطلت دون انقطاع طيلة ليلة السبت والأحد قبل الماضية، حدوث اختناقات في مجاري مياه الصرف الصحي ألحقت ضررا ملحوظا بالملحقة الادارية لأناسي، تمثل، بالأساس، في «غرق» مكاتب الحالة المدنية وتصحيح الامضاءات! هذه الوضعية اضطرت الموظفين إلى «الدخول» وسط المياه النتنة من أجل إنقاذ السجلات ومختلف الوثائق الإدارية، ليتحول بذلك، عدد من الموظفين إلى عمال للنظافة يحاولون إزالة آثار هذا «الفيضان» بإمكانياتهم البسيطة، كما وجدوا أنفسهم مطالبين بالانتقال إلى الطابق الأرضي في انتظار إصلاح ما يمكن إصلاحه، لكن ذلك لم يمنع الروائح الكريهة من أن تنبعث من كل أرجاء المكان!؟ بشأن عدم التصريح بفترة اشتغاله كاملة لدى « ص. و.ض.ج» عامل من عين حرودة يطالب بالإنصاف توصلنا من موسى لشهب الساكن بأولاد معزة كسكاد الشلالات المحمدية، رقم البطاقة الوطنية : BJ272014 بشكاية جاء فيها: «اشتغلت بإحدى الشركات (تشتغل في مجال الإنتاج والتصدير) ابتداء من تاريخ 1995/02/01 إلى غاية 2012/10/01، إلا أن مشغلي عمل متعمدا ، على عدم التصريح بي بأداء التعويض عن الأجور لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عن الفترة المحددة ما بين 2009/10/01 إلى غاية نهاية 2009 ، وكذا عن الفترة الممتدة بين شهر 3 / 2012 إلى غاية شهر 10 / 2012 » ، مشيرا إلى أنه سبق له أن تقدم بشكاية إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بتاريخ 2012/12/12 «من أجل اتخاذ الاجراءات الضرورية حول عدم التصريح بي من طرف مشغلي، لكن دون جدوى لحد الآن». وقد ختم موسى لشهب شكايته بالتماس «تدخل الجهات المعنية من أجل إنصافي والعمل على تمكيني من مستحقاتي عن الفترة التي عملت بها وغير مصرح بها». ع. التجاني