علمت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن بيت العائلة بديور الجامع بالرباط للأخ خالد عليوة الذي فقد والدته الحاجة زبيدة عليوة، لايزال يتوافد عليه العديد من الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية من أجل تقديم واجب العزاء في هذا المصاب الجلل. فبعد أن تلقى الأخ خالد عليوة برقية تعزية من جلالة الملك، والتي شكلت سندا معنويا قويا له في هذه المحنة، حيث أعرب جلالته عن أحر التعازي وصادق عبارات المواساة، وعن مشاطرة جلالته مشاعر الأسى في هذا المصاب الجلل، كما أثنت البرقية على الفقيدة لما أسدته لوطنها وأبنائها ومحمود تنشئة أسرتها ومن بينهم خالد عليوة على القيم المغربية المثلى. فمن بين الفعاليات السياسية التي زارت بيت العائلة مساء أول أمس عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة لتقديم التعازي لخالد عليوة وأسرته، ثم خيرات عبد الهادي القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ومدير جريدتي الاتحاد الاشتراكي وليبراسيون من أجل تقديم واجب العزاء وإبلاغ مواساته القلبية إلى كل أفراد العائلة، وفتح الله ولعلو عمدة الرباط والقيادي الاتحادي الذي قام بزيارتين لبيت العائلة، والحبيب الشرقاوي أحد المؤسسين والقادة التاريخيين للحزب ومجموعة من الوجوه الاتحادية من داخل الرباط وخارجه، بالإضافة الى ناصر حجي الوزير السابق في حكومة التناوب لوزارة التكنولوجيات الحديثة، ووفاء حجي رئيس الأممية الاشتراكية للنساء، والخبير الاقتصادي نور الدين العوفي. وكان من بين الشخصيات البارزة التي حلت ببيت العائلة لتقديم التعازي ، إدريس جطو الوزير الأول السابق، ومحمد بن عيسى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وكديرة الوالي السابق لولاية الرباط وسلا. كما حضر لنفس الغرض محمد نبيل بنعبد الله وزير السكنى والتعمير ومحمد أمين الصبيحي وزير الثقافة لتقديم التعازي للأخ خالد عليوة وعائلته، ثم إدريس الضحاك الأمين العام للحكومة الذي بعث برسالة تعزية لبيت العائلة. كما زار بيت العائلة صباح يوم الخميس من أجل تقديم التعازي كل من طالع سعود الأطلسي عضو الهيأة العليا للسمعي البصري، وادريس الكراوي المستشار السابق للوزير الأول عبدالرحمان اليوسفي والأمين العام الحالي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، كما اتصل بالهاتف عبد الواحد الراضي الكاتب الأول السابق للاتحاد من خارج الوطن لتقديم تعازيه، ثم عبد المجيد بوزبع الأمين العام للحزب الاشتراكي، المتواجد خارج الوطن. وقدم حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال الذي كان مرفوقا بقياديين استقلاليين يصل عددهم إلى 10 أفراد واجب العزاء لخالد عليوة ببيت العائلة. ثم حضر إلى منزل عليوة مجموعة من الأطر والمستخدمين بصندوق القرض العقاري والسياحي لتقديم واجب العزاء لخالد عليوة الذين يعرفونه حق المعرفة خلال فترة إدارته لهذه المؤسسة البنكية. ويتلقى بيت العائلة سيلا من الرسائل والبرقيات المتعلقة بالعزاء من الأقاليم من خارج المغرب وداخله. وفي تعليق لبعض الحاضرين حول طبيعة الحضور الذي حل للمنزل، أكد أن منزل عليوة قد جمع كل الأطياف السياسية بهذه المناسبة الأليمة كما كان في القديم، حيث كان قبلة للمناضلين والوطنيين من أجل القيام باجتماعات سياسية مهمة واتخذت فيه قرارات سياسية مهمة لها ارتباط بالتاريخ النضالي للحزب والمقاومة.