رغم اتصالاته العديدة والمتكررة والمراسلات الموجهة لمختلف الجهات المعنية بالأمر، ومنذ ما يزيد عن سنتين ونصف بخصوص شكاية ضد أحد جيرانه الذي قام ببناء عشوائي بحديقة منزله (الذي هو عبارة عن فيلا) بحي السلام، مازال (ز.ع) ينتظر الانصاف بشأن ما لحقه من ضرر. يقول المشتكي نتوفر على نسخ من وثائق هذه القضية أن جاره قام ببناء فضاء بحديقة منزله الذي يتواجد بجانب عقاره، حتى أصبح جنبا إلى جنب الشرفة / النافذة لمنزله دون احترام القانون، والمسافة بينه وبين الجار، وهو ما جعل المشتكي يطلب من هذا الجار ، بشكل ودي ، هدم هذا البناء العشوائي الذي ألحق به ضررا كبيرا وإزعاجا متواصلا. لكن الجار ، يقول (ز.ع) ، استمر في أشغاله دون مراعاة لحسن الجوار ودون احترام القانون، وأمام هذه الوضعية راسل المتضرر كلا من مقاطعة الحي الحسني ، والعمالة ، كما راسل والي الدارالبيضاء الكبرى ورئيس مجلس المدينة... كما أوضح المتضرر/ المشتكي أنه اتصل ، مؤخرا ، بالكاتب العام للمقاطعة المعنية ، والذي عين حديثا بهذا المنصب، حيث وعده بخروج اللجنة المكلفة خلال أسبوع، ومنذ حوالي شهر لاتزال الوضعية على حالها، ومازال هذا المواطن ينتظر تدخل الجهات المسؤولة لإنصافه من خلال إزالة الضرر الذي لحق بها. وللتذكير ، فإن المشتكي سبق أن اتصل مرات عديدة بقائد الدائرة الحضرية (المقاطعة) والذي حضر رفقة نائبه لعين المكان، حيث اكتفى ، يقول (ز.ع) ، بنصح المعني بالأمر بوضع واقية أمامية من حديد لنافذته ! كما سبق له أن اتصل، في أكثر من مناسبة، بدائرة الأمن للمنطقة، مع تقديمه شكاية ضد الجار حول التهجم عليه بالكلام النابي والمخل بالحياء أمام عائلته، لكن دون جدوى... ويلتمس المتضرر من الجهات المسؤولة أخذ شكايته بالجدية المطلوبة والعمل على إنصافه طبقا للقانون .