البطولة: الدفاع الجديدي يعود بنقطة من ملعب المسيرة بعد تعادله مع أولمبيك آسفي    مؤسسة مغربية تفوز بجائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي    موظفو وزارة العدل يتهمون مسؤولين إداريين بممارسة التهديد والتخويف ضد المضربين    المغرب يقرر الاستعانة بممرضات مصريات للعمل في مستشفيات المملكة    ندوة حزب الاستقلال بفاس: قراءة سياسية واستشراف لمستقبل مدونة الأسرة    الأمن يوقف تجار مخدرات بالرباط    نقابة تستنكر "تزييف أرقام الإضراب"    عبد الكريم.. قصة شاب توفي بالسرطان بسبب الإهمال في مستشفى مليلية تشعل غضب مسلمي الثغر المحتل    طنجة..كتاب جديد يعيد ملف الاختفاء القسري إلى الواجهة بالمغرب بعد عقدين من تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة    مولاي رشيد يترأس حفل تسليم جوائز الحسن الثاني وكأس للا مريم للغولف    الزمالك يتعاقد رسميا مع المغربي صلاح الدين مصدق    رجاء بني ملال يستعيد صدارة القسم الثاني بانتصار ثمين على أولمبيك الدشيرة    الحاج الصالحي يضطلع بخطة عمل دعم حُسن تموقع حزب الاستقلال في الانتخابات المقبلة    الوكالة الوطنية للمياه والغابات توضح: حجز ببغاوات بشفشاون تم وفق القانون وبإشراف النيابة العامة    طنجة تستعد لمونديال 2030: تنظيم جديد لمواقف السيارات مع إلغاء "الصابو" واعتماد تعريفة رمزية    شركة النقل البحري "جي إن في" تعيد فتح خط ألميريا- الناظور    مجموعة أكديطال توضح: لا اتفاقيات لاستقدام ممرضين أجانب وأولوية التوظيف للكفاءات المغربية    أطباق شهية في السينما والمسرح والأدب والموسيقى والإقامة الفنية ومحترفات الرقص والسيرك    لبنان.. تشكيل "حكومة الإصلاح والإنقاذ" بدون منتمين لأحزاب سياسية    مظاهرات بألمانيا ضد أحزاب اليمين    العثور على جثة شابة مقيدة في مجرى مائي في ليلستاد الهولندية    أكادير: تدشين وحدات الدراجات الهوائية لتعزيز الأمن السياحي وتأمين الشريط الساحلي    أسبوع إيجابي في بورصة البيضاء    المغرب والعراق يؤكدان رفض مخطط تهجير الفلسطينيين وتجديد دعم وحدة المملكة    قناة "إم بي سي 5" تميط اللثام عن خريطة برامج متنوعة خلال رمضان    مزاد علني ينجح في بيع كمان نادر ب11,3 ملايين دولار    العشابي يستبدل "فاصل ونواصل"    السفير الصيني في زيارة إلى تارودانت وأكادير.. لتعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين الصين والمغرب    أفراح ترافق تحرر معتقلين فلسطينيين    "فحوص بوحمرون" تسجل إصابات مؤكدة في 11 مؤسسة تعليمية بطنجة    القوات المسلحة الملكية تشارك في معرض أليوتيس 2025 تعزيزًا للابتكار والاستدامة في قطاع الصيد    مدينة طنجة تسجل أعلى مقاييس التساقطات المطرية    العراق تشيد بجهود الملك محمد السادس في دعم القضية الفلسطينية    دي بروين ينقذ مانشستر سيتي من "مفاجأة كبيرة"    فرنسا ترحل المهاجرين المغاربة غير الشرعيين    هيئة النزاهة تدعو إلى ملاءمة قانون المسطرة الجنائية مع المتطلبات الإجرائية لمكافحة جرائم الفساد    مبادرة تشريعية تروم اعتماد أسماء الأدوية العلمية بدل التجارية لإنهاء أزمة انقطاعها    خبراء يحذرون من مخاطر سوء استخدام الأدوية والمكملات الغذائية    باريس سان جيرمان يمدد عقده مدربه إنريكي إلى غاية 2027    الإنفلونزا الشتوية تودي بحياة 13 ألف شخص وتغلق المدارس بأمريكا    أزيد من 55 ألف منصب شغل مرتقب في جهة سوس باستثمار يبلغ 44 مليار درهم    انتشال ثاني جثة بسبتة خلال فبراير الجاري والسابعة منذ مطلع سنة 2025    فاس: لحسن السعدي يزور عددا من المشاريع المنجزة في مجال الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني    أتلتيكو مدريد يوجه رسالة للحكام قبل الديربي    الصين: انطلاق دورة الألعاب الآسيوية الشتوية بهاربين    تصفيات المونديال..الفيفا يلغي مباراة الأسود ضد الكونغو برازافيل    دونالد ترامب يعين نفسه رئيسا لمجلس أمناء مركز كينيدي الثقافي    أحلام ترامب بنقل سكان غزة إلى المغرب    موريتانيا تمنح للسائقين المغاربة تأشيرة دخول متعددة صالحة لثلاثة أشهر    قمة عربية أو عربية إسلامية عاجلة!    انتفاضة الثقافة    والأرض صليب الفلسطيني وهو مسيحها..    كاني ويست يعلن إصابته بمرض التوحد    وزارة الصحة تؤكد تعليق العمل بإلزامية لقاح الحمى الشوكية بالنسبة للمعتمرين    جامعة شيكاغو تحتضن شيخ الزاوية الكركرية    المجلس العلمي المحلي للجديدة ينظم حفل تكريم لرئيسه السابق العلامة عبدالله شاكر    أي دين يختار الذكاء الاصطناعي؟    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد "أسدرم " تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«زمن الحب والموت» لعزيز الساطوري : احتفل به بهجاجي وتأمل فيه حبيبي .. وفضحه لسان عاهد

وصفهُ محمد بهجاجي بالذي عاش انكسار القلب وعاد وحيدا، و سماهُ سعيد عاهد بالمهاجر المحترف، في حين قرأه حسن حبيبي بكثير من الحب وبغير قليل من الموت.
هكذا قارب أصدقاء الكاتب والصحافي عزيز الساطوري، مؤلفه الجديد «زمن الحب والموت»، يوم الجمعة الأخير بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالدارالبيضاء بحضور العديد من الوجوه الثقافية والفنية وطالبات وطلبة المعهد .
هذه العتبات التي أفصح عن أولى تفاصيلها بهجاجي، عاهد وحبيبي، أشَّرت على أن عزيز الساطوري كتبها بطعم الدهشة والصمت والألم والفرح والاعتراف وبالحب، وبلسان لغوي تدرج مابين الدارجة والاسبانية والفرنسية والعربية.
هكذا، اعتبرت المداخلات الثلاث مؤلف «زمن الحب والموت»، أنه مفتوح على أجناس متعددة، معتبرة أن نص «زمن الحب والموت» ليس باستطلاع ولا بالكتابة الصحافية، بل لحظة يتقاطع فيها الأدبي بالصحافي، تحكي عن مسار الساطوري الحياتي والعائلي والصحافي، كتجربة حياتية صاخبة بتجلياتها النصية، حيث كل فصل من المؤلف به بناء سردي محكم محبوك ببعد أدبي، شخصياته ليست مصطنعة، لأن استدعاء واستحضار كل الشخصيات التي أثثت المؤلف تحمل في توظيفها عمقا دلاليا، تصور معالم الحياة ،التي اقتسمها الساطوري مع القارئ، مطبوعة بملامح تجربة في الحياة والعلاقات المنكسرة..، والحب ليس بمعنى علاقة الرجل بالمرأة، بل الحب بمعناه المقدس..
كما نبهت المداخلات، أن المؤلف يستدعي إلى التوقف لتأمل العديد من الأشياء، منها ثنائية الحب والموت الذي مايجمع ويفرق بينهما كثير، وأن ما يجمع بينهما، هو لعبة استنزاف المشاعر والأنفاس..
«زمن الحب والموت» ، كما احتفل به بهجاجي وتأمل فيه حبيبي، فضحه لسان عاهد، الذي وصف الساطوري بالمهاجر المحترف، مؤرخا لهذه الهجرة، في الهجرة اللغوية، ابتداء من اللغة الدارجة (لغة احمر ودكالة) إلى اللغة الإسبانية، فالهجرة اللغوية التي أخذته من الطابق الرابع إلى الطابق الثالث بمقر جريدتي «الاتحاد الاشتراكي» و«ليبيراسيون» ، ثم وصفه بذلك المهاجر في كتاباته وإبداعاته الذي انتقل من كتابة سيرة بونعيلات، إلى كتاب «زمن الحب والموت» فكتابة السيناريو، متوقفا عند تحديد معالم المهاجر في حبه الأول الكولومبي وحبه المغربي الحالي، دون أن يغفل الإشارة إلى حب كبير من طعم خاص، إنه حب الوالدة..
هذا، دون أن ينسى في تدقيق معالم عزيز الساطوري، المهاجر المحترف أيضا، في اهتماماته المهنية، الذي يهاجر بين الفينة والأخرى إلى السخرية، والصرامة والغضب من بعض المواقف والعلاقات ..
في حين تحدث ادريس الخوري، باسم الحضور، الذي تابع وقائع هذا اللقاء، عن المؤلف والكاتب والمعايير الأدبية التي سلكها الساطوري، لتقديم تفاصيل «زمن الحب والموت»، باعتباره نصا اهتم بالتفاصيل الحياتية، وقدم للقارئ كتابا صحفيا أدبيا.
من جهته، تحدث عزيز الساطوري عن معاني اللحظات والمحطات الحياتية والوقائع والمذكرات التي تفاوت عمر التقاطها التي تضمنها «زمن الحب والموت»، معترفا أن فكرة هذا المؤلف، تجسد قرارا يفصح عن معنى واحد، هو «أن أكتب على الكولومبيين كشعب طيب، يحبون الحياة»، وكرسالة إبداعية لأتحدث عنهم وعن قضاياهم الخاصة.
وأمام كل الحضور الذي تابع اللقاء، تحدث الكاتب والصحفي والسيناريست بكلمات تثير الشعور والإحساس والاعتراف بما معنى الصداقة والإبداع، وتفصح عن الأسباب والأصدقاء الذي كانوا وراء خروج هذا الإصدار إلى الوجود، وبشعور عميق شكر الجميع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.