يستعد ملتقى «إزوران نوكادير» (جذور أكادير)، من 28 فبراير إلى ثاني مارس المقبل، لتخليد الذكرى ال53 لدمار المدينة الشهيدة ذات يوم من 28 فبراير 1960? ببرنامج حافل من الأنشطة، تكريما لشهداء الزلزال. وذكر بلاغ للمنظمين أن الأمر يتعلق بإحياء هذه الذكرى «في خشوع وترحم بما يليق بأرواح شهدائنا من غير تمييز في المعتقدات، لكن أيضا في أمل أن نساهم في تثمين مكتسبات مدينتنا». كما يتطلع المنظمون أن يصبح هذا التقليد السنوي محطة عمومية وعلنية بارزة لترسيخ قيم الاعتراف والامتنان بالكفاءات المحلية من رجال ونساء ساهموا، بكل تفان ونكران ذات، في ضمان إشعاع هذه الحاضرة الهادئة لكي «تظل هذه الثقافة النبيلة مشتركا ولحمة يقويان الترابط بين الأجيال». ولهذا الاعتبار تحديدا، سيتم تنظيم مراسيم ترحم جماعي على أرواح ضحايا الزلزال، بحضور عائلات الشهداء والمنكوبين بمقبرة «إحشاش» ليلة 28 فبراير الجاري، على أن يعقبه في اليوم الموالي حفل «سلكة» إكراما لذكرى شهداء 1960 بمقر نجاح سوس بنفس الحي، فضلا عن تنظيم عرض ومناقشة حول موضوع «أي تدبير عقاري لأكادير من 1960 إلى 1973 ». ويعتبر المنظمون أن اختيار هذا الموضوع كتيمة رئيسية لاحتفالية 2013، تبرره الرغبة في إثارة انتباه صناع القرار إلى استخلاص العبر اللازمة «للوصول إلى أقصى تدبير عقلاني للرصيد العقاري اليوم». وفضلا عن جولة استكشافية (يوم 2 مارس) لمعالم الذكريات عبر مسار أكادير ما قبل الزلزال، من المتوقع أن تتواصل فقرات هذه التظاهرة بعرض مناقشة حول موضوع «الرياضات بأكادير من 1960 إلى 1980» ، بالإضافة إلى تكريم البطل المغربي في سباق السيارات ابن أكادير حارث غباريت والصحفي والفاعل الجمعوي الحاج امبارك الشباني. ويأتي الرومانيون في المرتبة الثانية ب9 في المائة من مجموع المقيمين الأجانب، تليهم الجاليتان الإيكوادورية ( 5 في المائة) والبوليفية ( 4,2 في المائة)، حسب المصدر ذاته. وأشار المعهد إلى أن مليون و186 ألف و779 مواطنا أجنبيا، من جميع الجنسيات، كانوا مسجلين في السجلات البلدية في فاتح يناير 2012? أي بارتفاع طفيف نسبته 0,1 في المائة مقارنة مع نفس الشهر من سنة 2011. ويمثل المقيمون الأجانب 15,7 في المائة من مجموع ساكنة هذه المنطقة المستقلة.