في رمشة عين، و في مدة قياسية، نبت كشك (كْيُوسْك) بجانب الادارة الفرعية لشركة حافلات النقل الحضري «نقل المدينة» المتواجدة بساحة ماريشال التي استوعبتها ساحة الاممالمتحدة بفعل تواجد محطة «الترامواي». هذا ال «كْيُوسك» الفريد من نوعه، من حيث الموقع الذي اختير له، والعشوائية التي «زرع» بها، أثر بشكل كبير على جمالية الساحة التي منها أعطى جلالة الملك انطلاقة الترامواي، حيث «المهندس» الذي اختار موقع هذا ال«كيوسك»، وضعنا أمام «كشك مفضل» من نوع خاص يتموقع في «برج عاجي» يجعله في طليعة أكشاك الدرالبيضاء!؟ فماهي الفائدة من وضع هذا الكشك، خصوصا وأن البناية التي أقيم بجانبها يوجد بها محل لبيع الدخان والجرائد وغيرها من المنتوجات ، دون إغفال القرب من محطة الترامواي ، على مستوى شارع الحسن الثاني ، حيث يوجد أحد أشهر الأكشاك بالدارالبيضاء، وشهرته تعود لتاريخ تواجده ولما يقدمه من خدمات.. فما الإضافة المتوخى تحقيقها من إدراج هذا الكشك ضمن خانة «الأبراج العاجية» التي طبعت «سياسة» المجلس الجماعي؟.