مدرسة سعودية تضع كاميرات مراقبة في المراحيض ثبتت مدرسة متوسطة للبنين في محافظة الرس السعودية 9 كاميرات لمراقبة طلابها، بهدف متابعة سلوكياتهم والقضاء على الخاطئة منها داخل أسوار المدرسة، ومن ضمنها كاميرات داخل المراحيض، في سابقة هي الأولى من نوعها. وأكد سليمان القثامي مدير متوسطة الشيخ عبدالعزيز بن باز حسب صحيفة «الجزيرة اونلاين» إن هذه الفكرة تأتي ضمن مشروع أطلق عليه «كاميرا ساهر السلوكي» التي بدأت بتوصية عن طريق لجنة التوجيه والإرشاد بالمدرسة، وذلك لمتابعة الطلاب وسلوكياتهم أثناء اليوم الدراسي، حيث زرعت الكاميرات في الفناء، وأماكن الفسح، والمراحيض، والمصلى، وغيره من المرافق المدرسية المهمة. وأضاف المدير أن عملية زرع الكاميرات كلفت المدرسة 11 الف ريال، ضمن ميزانية المدرسة، وتصل مدة تسجيل الكاميرا إلى 30 يوما، حيث يمكن الرجوع إليها في حال وقوع حوادث أو حين الحاجة لذلك. برلمانيات تركيات يرقصن رفضا للعنف ضد المرأة لبّت برلمانيات تركيات دعوة الناشطة الأميركية إيفا إنسلر بمقاطعة أعمالهن يوم عيد الحب في حملة «وان بيليون رايزينغ كامباين»، ورقصن تعبيراً عن رفضهن لأعمال العنف ضد المرأة. وذكرت صحيفة حرييت التركية أن نائبات في البرلمان التركي قاطعن أعمالهن وبدأن يرقصن في مبنى البرلمان. وأشارت إلى أن أعضاء ذكور من جمعية مراسلي البرلمان، التي نظمت الحفل، أعربوا عن دعمهم للحدث. وقالت النائب عن حزب الشعب الجمهوري، ميلدا أونور، إن «العالم كان ليكون مكاناً مختلفا لو كانت السناء حرات». يشار إلى أن العديد من البلدان يستعد لأداء هذه الرقصة، رفضاً للعنف ضد النساء والفتيات. ويذكر أن حملة «وان بيليون رايزينغ كامباين» مستوحاة من إحصاءات تشير إلى أن مليار امرأة في العالم يتعرضن للتعذيب.