نددت الصحف التركية ب""المذبحة الصينية"" في اقليم شينغيانغ ، حيث الغالبية المسلمة الناطقة بالتركية, داعية الحكومة التركية الى التحرك. رصاصة في الرأس عنونت صحيفة ""حرييت"" الواسعة الانتشار ""رصاصة في الرأس"" ، مشيرة الى ان معظم الضحايا ال156 الذين سقطوا خلال الاضطرابات الإثنية قتلوا برصاص قوات الامن. وأدانت الصحيفة ""المذبحة"" ، و""الاستخدام غير المتكافىء للقوة"" من قبل قوى الامن ضد الإيغور. وكتبت صحيفة ""حرييت"" الليبرالية ""مطادرة الإويغور في اورومتشي"" ، ونشرت صورا لمشرحة المدينة تظهر فيها جثثا مدممة جنبا الى جنب. ودعا كاتب في صحيفة «حرييت» حكومة انقرة الى التحرك لوقف القمع الصيني. وقال ان ""حقوق الانسان منتهكة في هذه المنطقة (...) في القرن ال21 يتعرض شعب علنا لمذبحة"" ، داعيا تركيا الى التدخل كدولة غير دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي. وكانت تركيا اعربت ، في بيان حذر لعدم اثارة استياء الصين ، عن ""دهشتها"" ، ودعت الحكومة الصينية الى عدم تكرار اعمال العنف. وقالت تركيا مرارا انها تدعم سيادة الصين على شينغيانغ، رافضة اي نزعة انفصالية. أما صحيفة «صباح» الشعبية فقالت في مقال لها : «ننتظر أن يتعاطف العالم مع الأتراك الأيغور كما تعاطف مع فلسطينيي غزة .»