ستزيد مشاركة فنانين إسرائليين في مهرجان للرقص الشرقي ينظم بمدينة مراكش في شهر مايو المقبل، من إحراج حزب "العدالة والتنمية" الذي يقود الحكومة. ويتوقع أن يشهد المهرجان في حالة حضور فنانيين إسرائليين تصاعدا في حدة الغضب الشعبي الرافض للتطبيع مع إسرائيل. وكانت عدة جمعيات ناشطة في المجتمع المدني قد احتجت أمام البرلمان يوم السبت 24 مارس، عندما كان عضو بالكنيسيت الإسرائيلي يحضر اجتماعا لبرلمانيي حوض البحر الأبيض المتوسط يختضنه مقر البرلمان المغربي. ومن المقرر أن تزيد مشاركة إسرائليين في مهرجان الرقص الذي سينظم في مراكش في الفترة من 10 إلى 14 مايو، من مشاكل حكومة عبد الإله بنكيران. ويوجد ضمن لائحة المشرفين على تدريب المشاركين في النسخة الثالثة من هذا المهرجان إسرائليان هما الراقصة "الإسرائيلية"Simona Guzman التي تعد منتجة المهرجان، والراقص "الإسرائيلي" Asi Haskal مصمم الأزياء العالمي وصاحب مدرسة الرقص الشرقي ب"إسرائيل". وقد أثار المهرجان في نسخته الثانية العام الماضي غضب الشارع المغربي، وتم تنظيم وقفة احتجاجية أمام فندق الذي احتضن تنظيم المهرجان لأول مرة بمراكش بعد أن رفضت تركيا استمرار تنظيم نسخته الثانية على أراضيها. --- تعليق الصورة: ملصق المهرجان