بعد مرور أقل من شهرعلى إطلاق الرصاص الذي عرفه حي القصبة بمدينة تطوان على إثر الاعتداء المسلح الذي تعرضت له دورية للصقور بمدينة تطوان، بعد تدخل أمني لإيقاف أحد المجرمين الذي روع سكان الحي، والذي انتهى بإصابة الجاني برصاصة على مستوى الساق بعدما أطلق أحد العناصر الأمنية الرصاص الحي لإيقافه، تعرضت دوريتان تابعتان لفرقة الصقور بذات المدينة لهجوم مسلح مساء يوم الجمعة 25 يناير الجاري، انتهى هاته المرة بإصابة ثلاث عناصر أمنية، بإصابات خطيرة . وحسب مصادر أمنية، فإن شخصا مسلحا هاجم مقر شرطة القرب المتواجد بحي سانية الرمل بوسط السوق ، في حالة سكر طافح وحاول الاعتداء على الشرطي المكلف بالديمومة، مما حذا به إلى طلب النجدة من زملائه عبر الجهاز اللاسلكي،إذ انتقلت إلى عين المكان دوريتان لفرقة الصقور كانتا بالقرب من المركز الذي طلب النجدة، وفور القيام بعملية التدخل باغت المتهم العناصر الأمنية، وأصاب ثلاثة منهم إصابات متفاوتة الخطورة ، حيث أصاب عنصرا في فخذه والآخر في يده على مستوى البنصر والثالث على مستوى الرأس. وبالرغم من إصابة العناصر الأمنية تمكنت الدوريتان من شل حركة المعتدي واعتقاله، حيث تم نقل الجاني إلى مقر عناصر الشرطة القضائية للتحقيق معه، فيما نقلت العناصر الأمنية إلى المستشفى المدني لتلقي العلاجات، إذ حررت لهم شواهد طبية تتراوح مابين 28 و 40 يوما، فيما تبين بعد عملية التنقيط أن المتهم له سوابق إجرامية في مجال الاعتداء واستعمال المخدرات الصلبة والسرقة الموصوفة . وكان حي القصبة بمدينة تطوان قد اهتز ليلة رأس السنة على ذوي إطلاق الرصاص الحي، مما جعل الحي يتحول إلى قبلة لعدد من التشكيلات الأمنية والإستخباراتية، من أعلى المستويات بولاية الأمن بتطوان ، بعد أن اضطرت دورية أمنية تابعة لفرقة الصقور التي تستعمل الدراجات النارية، والتي لبت نداء قاعة المواصلات بولاية أمن تطوان لأجل التدخل وإيقاف عصابة إجرامية بالحي المذكور، بعد توصل هاته الأخيرة بطلب النجدة من أحد المواطنين الذين تعرضوا للسرقة و الاعتداء عليه،