مهرجان «إمعشار» بتزنيت تحتضن مدينة تزنيت في الفترة من 24 الى 27 يناير الدورة السادسة لمهرجان «إمعشار» التي ترفع شعار "فرجة إمعشار ورهانات التصنيف كتراث انساني». وأفاد بلاغ لجمعية إسمون للأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية والمحافظة على التراث، الجهة المنظمة، أن التظاهرة تشتمل على مجموعة من المحاور، منها محور الفرجات الشعبية ، وكرنفال «إمعشار» والورشات التكوينية التي ستعرف المشاركين ببعض التقنيات والأساليب المستعملة في الفرجة (القناع - الملابس...)، زيادة على ورشات الحكاية الشعبية الأمازيغية وورشات الكتابة بحرف تيفناغ ، وتكوين في مجال الدراما الأمازيغية. كما يكرم المنظمون بهذه المناسبة قيدومي «امعشار» بمدينة تيزنيت، الذين ما زالوا يحفظون في ذاكرتهم مختلف الطقوس العريقة لهذه الظاهرة. ويقترح المهرجان أمسيات احتفالية، تقدم فيها عروض موسيقية ورقصات شعبية متنوعة، إضافة إلى معرض تراثي يتم خلاله إبراز غنى التراث المحلي بمدينة تيزنيت عامة وما يتعلق بشكل خاص بظاهرة إمعشار وانعكاساتها على المؤهلات السياحية بتيزنيت. معرض جماعي للحركة المغربية للتشكيليين بلا حدود يفتتح الفنان التشكيلي المغربي عمر البلغيثي، معرضا جماعيا تنظمه الحركة المغربية للتشكيليين بلا حدود بالديار الإسبانية. ويعتبر هذا المعرض هو الاول من نوعه الذي تنظمه الحركة بعد تأسيسها. ويستمر من 25 يناير الجاري إلى غاية الثاني من فبراير 2013 . ويضم المعرض لوحات لتشكيليين مغاربة شباب يترأسهم عمر البلغيثي الذي استطاع من خلال تأسيس الحركة المغربية للتشكيليين بلا حدود أن يواصل مسارا مغربيا لجعل اللوحة المغربية عالمية. ويعتبر البلغيثي افتتاح مسار الحركة بمعرض إشبيلية له أكثر من دلالة، اولها لأنها عمق الحضارة الأندلسية ذات الروافد المغربية العربية الإسلامية، وأيضا العلاقات الخاصة والتاريخية التي تربط المغرب بإسبانيا، وكذلك من أجل محاولة التواصل الثقافي والفني وجعل الحوار بين الأفكار الإبداعية منفذا للحوار بين الشعوب.