عرفت بعض أحياء مدينة تارجيست و بالضبط الأحياء الجنوبية، صبيحة يوم الخميس 17 يناير، استنكارا عارما من لدن الساكنة نتيجة الأضرار والخسائر التي لحقت آلاتهم وأجهزتهم الكهربائية والإلكترونية المنزلية (أجهزة تلفاز-أجهزة الاستقبال الرقمية - الثلاجات-الحواسيب...وأدوات أخرى) وذلك جراء التوتر الكهربائي العالي. وأوضح المتضررون بأن الزيادة في التوتر لم تسبقها أي تحذيرات من لدن مصالح مكتب الكهرباء ، كما أنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا المشكل ، وهو ما أدى إلى حالة هيستريا لدى ساكنة المنطقة التي قامت بمسيرة عفوية في اتجاه المكتب الوطني للكهرباء، وبعد ذلك اتجهوا نحو المجلس البلدي لمدينة تارجيست الذي لم يحرك ساكنا في هذه الحادثة. وحملت الساكنة المسؤولية للمكتب الوطني للكهرباء بتارجيست، جراء عدم إشعار الساكنة بهذا الطارئ الخطير. وطالبت الساكنة بضرورة التعويض العاجل لكل المتضررين من جراء هذه الكارثة التي حلت بهم في ظرفية اجتماعية حرجة ومأزومة دون تأخير أو تأجيل ، والالتزام بعدم تكرار مثل هذه الأحداث الخطيرة .