(أجهزة تلفاز-أجهزة الاستقبال الرقمية-الثلاجات-الحواسيب...وأدوات أخرى) من جراء الشحنة الكهربائية الزائدة على المستوى العادي دون سابق إشعار ومن غير معرفة الأسباب الحقيقية، ويقدر عدد المتضررين تقريبا 100 حالة. وقد أثرت هذه الكارثة الاجتماعية بشكل مهول على ساكنة الحي، لدرجة إصابة بعض المتضررين بهستيريا، كونها انضافت بشكل مفاجئ إلى أعبائهم المعيشية، في وقت كانت الساكنة تشتكي من ثقل الزيادات الكبيرة للفواتير الكهربائية في الآونة الأخيرة.
بناء على هذه الوضعية-الكارثة فإن جمعية الخزامى لساكنة الحي الإداري تؤكد مايلي:
-تحميل المسؤولية للمكتب الوطني للكهرباء بالحسيمة، على عدم إشعار ساكنة الحي الإداري بهذا الطارئ المضر بمصالحها الحيوية.
-ضرورة تعويض كل المتضررين من جراء هذه الكارثة التي ألمت بهم في ظرفية اجتماعية حرجة ومأزومة دون تأخير أو تأجيل...
-ندعو السلطات المحلية للتدخل العاجل للوقوف عن كثب على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا الحدث الخطير، والدفع في اتجاه محاسبة المتورطين.
-عازمون على متابعة الملف قضائيا، إلى حين إنصاف ذوي الحقوق من المتضررين. الرئيس: فكري أمزير