لم تمض سوى أيام معدودات على التماس الكهربائي الخطير الذي حدث بالحي القديم والذي تسبب في خسائر فادحة في التجهيزات الإلكترونية لجل ساكنة هذا الحي نتيجة تعنت صاحب أحد المطاعم بشارع محمد الخامس والمعروف بتجاوزاته في احتلال الملك العام على حساب شقاء المواطنيين ،حتى فوجئ ساكنة جزء من حي السلام وحي بام بتعسف آخر من إدارة المكتب الوطني للكهرباء التي تتلاعب بمشاعر المواطنيين حيث تم قطع الكهرباء وإعادته بقوة أكبر صباح أمس السبت 20 فبراير 2010 نجم عنه تعطل جل تجهيزات الساكنة المتمثلة في الثلاجات والتلفازات والحواسيب....... ، أمام هول الحادث الذي تكرر بالحي مرتين في السنة الماضية وهذه السنة قامت ساكنة الحي بجمع التوقيعات لتقديم شكاية في الأمر إلى السلطات المعنية ، وبالمناسبة إلى حد اليوم ساكنة الحي القديم التي قامت بوضع شكاية لدى رئيس وكالة المكتب الوطني بخصوص التماس الكهربائي لم تتوصل بتعويض عن الأضرار التي نجمت بممتلكاتها والتي تقدر بالملايين والتي تأثرت منها بنسبة كبيرة جمعية الشعلة التي قدمت فواتير بناء على طلب المكتب الوطني للكهرباء للحصول على تعويض لكن لم يتحق شيئ من ذلك إلى حدود كتابة هذه الأسطر ، مرة أخرى يتساءل المواطن بمدينة زايو عن الدور الحقيقي لجمعية حماية المستهلك بالمدينة في مثل هذه المناسبات ؟ ومطالبة الجمعيات الحقوقية هي الأخرى للدخول على الخط في مثل هذه القضية التعسفية من طرف المكتب الوطني للكهرباء الذي لا يتوانى في هلك المستلك من خلال التماسات الكهربائية والأنقطعات المتتالية غير المبررة من جهة ، ومن خلال الفواتير السمينة التي يدفعها المستهلك على رأس كل شهر لمكتب لا يقدم إلا خدمات رذيئة ولا يتوانى في مطالبة المواطن بدفع الفاتورة وبعد ذلك فليقدم الشكا ية . مواضيع ذات صلةالمتضررون من التماس الكهربائي بزايو يقدمون شكاية إلى رئيس وكالة الكهرباء بزايو