في بلاغ صحفي عممته «جمعية شباب بلا حدود» بإقليمإفران، جاء فيه أنه «في إطار برنامج «إعلام اجتماعي/ حراك اجتماعي» المدعم من طرف مجلس الأبحاث والتبادل الدولي (IREX) عبر مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI)، والذي يرمي إلى التشجيع على «حماية الثروة الغابوية»، تحتضن قاعة المناظرات بمدينة إفران، صباح يومه السبت 19 يناير 2013، يوما دراسيا تحت شعار «الخريطة التفاعلية آلية لحماية الثروة الغابوية»، وقد دُعيت إلى حضوره والمشاركة فيه فعاليات مهنية وحقوقية وقانونية وجمعوية وإعلامية ومهتمة بالمجالين الغابوي والبيئي. «جمعية شباب بلا حدود» بإقليمإفران أقدمت على الانخراط في هذا البرنامج، بشراكة مع «جمعية الغابة النموذجية» بإفران، تماشيا مع أهدافها، ووعيا منها بالمشاركة مع جميع المتدخلين في حماية الثروة الغابوية بالمغرب، علما بأن غابات إقليمإفران تمتد على مساحة 116000 هكتار، منها 48000 هكتار من شجرة الأرز، حسب بلاغ الجمعية الذي حصلت «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منه. ومن أجل العمل على التحسيس بالتراجعات الكبيرة التي عرفها المجال الغابوي بالمنطقة، خلال السنوات الأخيرة، والتي كانت لها انعكاسات سلبية على المجال البيئي، بادرت «جمعية شباب بلا حدود» إلى تنظيم دورة تكوينية، يوم السبت 15 دجنبر الماضي بمدينة أزرو، لفائدة 30 جمعية حول «تقنية إنشاء الخرائط التفاعلية على الأنترنيت»، ثم «عقد اتفاقية شراكة وتعاون مع جمعية الغابة النموذجية بإفران في مجال حماية الثروة الغابوية»، كما نظمت الجمعية، في ذات السياق، «زيارات ميدانية إلى المناطق المتضررة وإعداد روبورتاج حول تدهور المجال الغابوي»، إضافة إلى «تنظيم لقاءات مع مختصين وخبراء في مجال حماية الثروة الغابوية والتشريع الغابوي والقانون، وفعاليات المجتمع المدني». ولم يفت الجمعية في هذا الصدد «إنشاء صفحة «الخريطة التفاعلية» بالمواقع الاجتماعية الأكثر انتشارا مثل Facebook, Twitter, Youtube، حيث لم يفت الجمعية تنظيم ندوة صحفية في هذا الشأن، عصر يوم السبت المنصرم 12 يناير الجاري، سلطت من خلالها ما يكفي من الأضواء على هذه الصفحة المعلوماتية/ التواصلية، وعلى اليوم الدراسي الذي ستتوج به المراحل المذكورة يومه السبت بمدينة إفران. وارتباطا بالموضوع، من المقرر أن يتم الإعلان عن الانطلاقة الرسمية لموقع «الخريطة التفاعلية» على الانترنيت، والتي تهدف، حسب بلاغ «جمعية شباب بلا حدود»، إلى رصد الظواهر التي تتسبب في تدهور المجال الغابوي، والتبليغ عنها، سواء بموقع الخريطة التفاعلية على الانترنيت أو باستعمال تقنية الرسائل النصية القصيرة.