رئيس مقاطعة مولاي رشيد يفوت عقارا لموظف بالعمالة! في سابقة هي الأولى من نوعها في الولاية الثانية لمجلس مدينة الدارالبيضاء، أقدم رئيس مقاطعة مولاي رشيد، مؤخرا، على تفويت بناية في ملكية الجماعة إلى أحد الموظفين بالشؤون العامة بعمالة مولاي رشيد. وحسب مصادر من مقاطعة مولاي رشيد، فإن البناية المذكورة، المتواجدة بالقرب من مقر الجماعة بحي البركة، كانت تستغل في السابق من طرف شرطة حوادث السير بالمنطقة، لكن بعد أن أحدثت الأخيرة مقرا لها، استرجعت المقاطعة هذا العقار وحولته إلى مركز للقوافل الطبية في إطار الخدمات الاجتماعية، ليفاجأ الجميع، مؤخرا، بقرار رئيس المقاطعة والقاضي بمنحه إلى هذا الموظف الجماعي السابق، الذي ألحق بمصلحة الشؤون العامة بالعمالة، ولم يعد يفصله عن التقاعد سوى ستة أشهر ولا يعيش حالة عوز، إذ أنه يتمتع بالسلم الحادي عشر. تصادم بين الاستقلاليين بالغرفة الثانية وجد الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بالغرفة الثانية يوم الثلاثاء الماضي في حرج. بعد أن اختلف كل من رئيسه الانصاري، وعضو فريقه اللبار، على من سيتولى طرح الإحاطة علما في بداية الجلسة، فبدا ارتباك واضح, بعد أن استعد المستشار الاستقلالي اللبار من أجل طرح الإحاطة. وقف رئيس الفريق الانصاري بدوره ليلقي إحاطته، مما جعل رئيس الجلسة يخاطبهما معا» شكون اللي غادي يتكلم فيكم««، أمام عدم تلقي أية إجابة، عاود الكرة مرة أخرى، وتساءل «»واش غادين تكلموا دفعة واحدة««. بعد مدة زمنية، غادر المستشار اللبار مقعده بعدما جمع أوراقه، وبدا الغضب واضحا على محياه. وكاد أن يغادر مقر الجلسة، إلا أن بعض زملائه ألحوا عليه بالبقاء، في حين استمر رئيس الفريق في تلاوة إحاطته,و رغم ذلك استمر المستشار الاستقلالي اللبار في الاحتجاج، وهو ما ركزت عليه كاميرات القناة الأولى. هذا الاصطدام الواضح، جعل الفرق النيابية والوزراء أيضا يستغربون له. ويتساءلون عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا التصادم بين رئيس الفريق واللبار.