قضى المكلفون بعملية الفرز لنتائج انتخابات أعضاء اللجنة الإدارية للحزب، ليلة بيضاء (السبت-الأحد) دون أن ينهوا المهمة التي عهدت إليهم، بالرغم من أنهم انكبوا على تنفيذ مهامهم بجد وحماس ومسؤولية، فبالرغم من بعض النتائج الجزئية التي تهم اللوائح الجهوية، فهي لازالت غير رسمية حتى يتم اعلانها من قبل رئاسة المؤتمر المتواجدة بعين المكان قضى المكلفون بعملية الفرز لنتائج انتخابات أعضاء اللجنة الإدارية للحزب، ليلة بيضاء (السبت-الأحد) دون أن ينهوا المهمة التي عهدت إليهم، بالرغم من أنهم انكبوا على تنفيذ مهامهم بجد وحماس ومسؤولية، فبالرغم من بعض النتائج الجزئية التي تهم اللوائح الجهوية، فهي لازالت غير رسمية حتى يتم اعلانها من قبل رئاسة المؤتمر المتواجدة بعين المكان، أما بالنسبة لنتائج اللائحة الوطنية فلازالت الى حدود كتابة هذه الأسطر عملية الفرز المتعلقة بها جارية، ومن المنتظر أن تعلن عن النتائج النهائية صباح يوم الاثنين 14 يناير 2013 حسب بعض التوقعات الأولية لرئاسة المؤتمر. ففي حدود الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم السبت 12 يناير 2013 بدأت تتقاطر على معهد مولاي رشيد بالمعمورة بسلا، حشود المؤتمرين والمؤتمرات للمؤتمر الوطني التاسع لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من جميع جهات واقأليم المملكة، عبر وسائل نقل خاصة أو مزدوجة قادمة من أجل انجاز ما تبقى من أشغال المؤتمر الذي انعقد في بوزنيقة أيام 14، 15 و 16 دجنبر 2012، المتمثل في انتخاب اللجنة الإدارية للحزب. ففي جو من المسؤولية والانضباط والحماس والوعي بدقة اللحظة، أقدم المؤتمرون والمؤتمرات انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا من نفس اليوم بقاعات معهد مولاي رشيد، على عملية انتخاب أعضاء اللجنة الإدارية بمكاتب التصويت التي وزعت حسب 16 جهة, بالإضافة إلى جهة خاصة باتحادي أوروبا. وقد أشرف على مكاتب التصويت التي وزعت حسب التقسيم الإداري لجهات المملكة 16 وجهة أوربا، مسؤولون لا ينتمون للجهة التس يشرفون عليها ، وقد دامت عملية التصويت إلى غاية الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال، عوض الساعة الثالثة التي كانت محددة سلفا من أجل تمكين جميع المؤتمرين والمؤتمرات من الإدلاء بأصواتهم. وتنافس على عضوية اللجنة الإدارية التي يصل عددها إلى 300 مقعد، 900 مرشح ومرشحة موزعين على اللائحة الوطنية واللائحة الجهوية، ولكل من اللائحتين 150 عضوا، وتضم كلتا اللائحتين كوطا للنساء والشباب. وفيما يتعلق باللائحة الوطنية, فقد عرفت ترشيح 318 مرشحا ومرشحة تنافسوا على 85 مقعدا، ثم اللائحة الوطنية للنساء والتي خصص لها 50 مقعدا تبارت عليها 89 مرشحة، فضلا عن اللائحة الوطنية للشباب التي خصص لها 15 مقعدا وترشح لها 45 مرشحا، أما بالنسبة للائحة الجهوية فكل جهة لها عدد مقاعد معينة في اللائحة الجهوية العامة وكوطا للنساء والشباب. وانطلاقا من الساعة الخامسة بدأت عملية فرز النتائج داخل مكاتب التصويت 17 بحضور ملاحظين ومراقبين, بالإضافة إلى ممثلي الصحافة، واستمر فرز نتائج اللوائح الى غاية منتصف يوم الأحد 13 يناير2013. كما باتت رئاسة المؤتمر ساهرة ويقظة لتتبع هذه العملية ومن أجل البت في اي خلاف ان استدعى الأمر، لكن بحسب تصريح أمينة الطالبي, عضو رئاسة المؤتمر، أكدت لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن كل رؤساء المكاتب وأعضائهم المكلفين بعمليات الفرز قد قاموا بأعمالهم ومهامهم بشكل نزيه وشفاف، ولم تسجل اية حالة تذكر بإمكانها أن تخدش بالعملية في مجملها بأي مكتب من المكاتب, اللهم بعض الانفعالات المحدودة والتي تتعلق بمسألة شكلية تخص منهجية العملية في بداية احتساب الأصوات، لكن فيما بعد أخذت الأمور سيرها العادي، وذلك راجع بالأساس لعدد اللوائح المتعددة. وبحسب رئيس مكتب جهة الدارالبيضاء الكبرى فخر الدين رحاوي, الذي ينتمي إلى جهة الشرق، أكد لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» التي تابعت عملية التصويت وفرز النتائج، أن رئاسة المؤتمر قد عقدت لقاء خاصا بمسؤولي وأعضاء مكاتب التصويت, تم خلاله توضيح المهام الأساسية الملقاة على عاتقهم وما تتطلبه هذه المهمة من حرص على الشفافية والمصداقية للعملية، فضلا على تقديم محاضر تضم الأصوات المعبر عنها لكل لائحة والأوراق الملغاة، والأوراق المتنازع عنها إن وجدت بالإضافة إلى نتائج الفرز والتوقيع على المحاضر. وكانت رئاسة المؤتمر قد عقدت لقاء بمعية كتاب الأقاليم والجهات مساء يوم الجمعة 11 يناير الجاري قبل بداية الشوط الثاني من المؤتمر الذي يتعلق بانتخاب اللجنة الإدارية للحزب، خلال هذا اللقاء أطلعت رئاسة المؤتمر كتاب الجهات والأقاليم بكل الإجراءات والتدابير المادية والمعنوية من اجل إنجاح عملية انتخاب اللجنة الإدارية التي تعتبر برلمان الحزب وأعلى جهاز تقريري بعد المؤتمر. وقد أعلنت رئاسة المؤتمر أن لجنة التأهيل قد باشرت جميع لوائح الترشيحات التي تقدمت لعضوية اللجنة الإدارية وقارنتها مع المعايير والشروط التي نص عليها المقرر التنظيمي الذي ينظم هذه العملية المصادق عليه، وتم إرسال هذه اللوائح إلى الجهات من اجل نشرها و تمحيصها وافتحاصها من قبل المناضلين في الجهات، وأفادت رئاسة المؤتمر أنها بعد انتهاء مدة نشر هذه اللوائح قد تلقت رئاسة المؤتمر عدد ا من الطعون، وعقدت على إثرها عدة اجتماعات وتمت دراستها، وفي المجمل تمت الاستجابة لعدد من الملاحظات التي تلقتها رئاسة المؤتمر. كما كان اللقاء مناسبة لاتخاذ مجموعة من الترتيبات التي تهم عملية الانتخابات, خاصة فيما يتعلق بتنظيم مكاتب التصويت والمشرفين عليها، بالإضافة إلى شرح عملية التصويت التي ستتم عبر لائحة وطنية عامة، ولائحة وطنية للنساء ثم لائحة وطنية للشباب, بالإضافة إلى اللوائح الجهوية العامة المتعلقة بالجهات واللوائح الجهوية المتعلقة بالشباب والنساء. ويذكر أن اللجنة الإدارية التي انتخبها المؤتمر الوطني التاسع هي بمثابة برلمان الحزب وأعلى جهاز تقريري بعد المؤتمر وهي من ستنتخب المكتب السياسي من بين أعضائها والذي حدد في ما بين 23 و 33 عضوا, ومن المرجح آن يتم عقد اجتماع للجنة الإدارية المنتخبة بعد أسبوع عن انتخابها من أجل انتخاب أعضاء المكتب السياسي.