بمركز التكوين وتقوية القدرات بسيدي قاسم عقد قدماء لاعبي فريق اتحاد سيدي قاسم يوم الأربعاء الماضي جمعا عاما لتشكيل مكتب لتسيير فريق الاتحاد الرياضي القاسمي لكرة القدم. الجمع العام دعت له التنسيقية المحلية لمحاربة الفساد الرياضي بسيدي قاسم لإنقاد الفريق من أزمته الحالية وإيجاد مخرج لمشاكله الإدارية والمالية والقانونية، التي يتخبط فيها منذ تولي المكتب السابق مسؤولية تسييره. الجمع العام حضرته فعاليات رياضية وسياسية وجمعوية. في كلمة لمنسق التنسيقية ورئيس اللجنة التحضيرية، عبدالإله بنزينة، أشاد بتلبية الدعوة من طرف قدماء لاعبي سيدي قاسم، وقال إن الاجتماع هو لحظة تاريخية سجلتها التنسيقية المحلية لمحاربة الفساد الرياضي بسيدي قاسم، اعترافا منها أولا بلاعبين كبارأمثال الإخوة بندريس والإخوة العمري وحميد دحان من أبطال مكسيكو وخلوق ومجيد بونعوجي وصمات وبزيوة وعلال وفتاح وجنايني عبداللطيف وكحيلو المامون سليمان لوماري كروم وغيرها من الأسماء الكبيرة، تركت بصمات خالدة في تاريخ كرة القدم المحلية والوطنية، وثانيا رغبة من الجميع في رد الاعتبار لمدينة سيدي قاسم، التي كانت معروفة بكرة القدم وبشركة سامير. وهي اليوم تبدو مدينة عادية لا كرة بقيت ولاسامير مشتعلة نيرانها ولا مسؤولين فيها ينقذونها اليوم من براثين النسيان. وأضاف أن الاجتماع هو تتويج لنضالات وضغوطات واحتجاجات قامت بها التنسيقية من أجل إقالة المكتب المسير للفريق، وضد الفساد الذي يعرفه تسيير الفريق. الجمع وبعد نقاش كبير ومسؤول تناول أسباب الفشل والإخفاق، الذي يعيشه الفريق القاسمي، انتهى - وبتوافق كبير - إلى اختيار حميد بندحان رئيسا لفريق الاتحاد القاسمي لكرة القدم، وأعطى له الصلاحية لتشكيل مكتب لمساعدته على التسيير. من جانبه اعتبر حميد بندحان المهمة تكليفا من الحضور ومن الجميع، وهي مسؤولية كبيرة وأمانة، واعدا بالحفاظ عليها وتقديم كل تجاربه وإمكاناته وخبراته لخدمة الفريق القاسمي. وطالب الجميع (لاعبين قدامى وجمهور وسلطات محلية وبلدية وتنسيقية) بتقديم العون ومساندته في مهمته لإعادة الاعتبار للفريق القاسمي ولمدينة سيدي قاسم لتحتل مكانة مرموقة تليق بتاريخها الكروي. وللتذكير فإن تشكيل المكتب الجديد للفريق القاسمي يأتي بعد فشل المكتب السابق في التسيير وتوالي هزائم الفريق، وبعد استقالة رئيسه سعيد المهداوي.