نجح ضغط التنسيقية المحلية لمحاربة الفساد الرياضي بسيدي قاسم، كما نجحت معه ضغوطات محبي الفريق القاسمي لكرة القدم، في إجبار عزيز العامري رئيس الفريق على تقديم استقالته، بعد أزيد من 7 سنوات قضاها على رئاسة الفريق دون أن يحقق طموح القاسميين، في عودة فريقهم إلى قسم الصفوة. وكان قد تسلم مهمة الرئاسة 2004 في إطار توافق محلي لتسيير الفريق، لكنه خيب آمال المدينة بعد سقوط الفريق بطولة الهواة. عزيز العامري دخل الجمع العام، الذي انعقد يوم الجمعة الماضي، محاطا بحراسه الخاصين وبعض رجال الأمن، وسط شعارات مطالبة برحيله، حيث ظل داخل قاعة الخزانة البلدية واقفا لأزيد من ساعة ينتظر انسحاب محبي الفريق وأعضاء التنسيقية، إلا أنه خضع في الأخير بقبول حضور الجميع. وسجل خلال هذا الجمع العام هزالة التقريرين الأدبي والمالي، وكذا إغراق التقرير المالي بالكثير من المصاريف حيث تجاوزت المصاريف 1.470.000.00 لكن رغم هذا سيظل يوم الجمعة 15 يوليوز 2011 يوما مشهودا في تاريخ الرياضة بسيدي قاسم، إذ تمكنت التنسيقية من إرغام المكتب المسير على الاستقالة، وفتحت الباب أمام حوار جديد يضم كافة الفعاليات لتشكيل لجنة لتدبير شؤون الفريق إلى حين تشكيل مكتب للتسيير.