يبدو أن نبوءة حضارة المايا بنهاية العالم، والتي تأكد يوم الجمعة الماضي عدم صدقها، قد حركت خيوط الإبداع لدى العديدين، ومن بينهم الشاب المغربي سهيل سناكز، الذي أعد بالمناسبة شريط فيديو قصير بعنوان «المغرب تحت النيران» أو نهاية العالم على الطريقة المغربية. ولقد وظف المخرج في هذا الشريط مجموعة من المؤثرات البصرية والصوتية بشكل بديع، جعلت المشاهد يرحل مع أحداث الفيلم من خلال متابعة سيل من النيازك القادمة نحو كوكب الأرض قادمة من مكان بعيد خارج المنظومة الشمسية. وفور اختراق هذه النيازك للغلاف الجوي، ستتوجه نحو مناطق مختلفة من مدن المملكة، حيث ستصيب مدينة فاس بمعالمها الحضارية والتاريخية، قبل أن تمطر سماء مدن مراكش وطنجة، حيث سترتطم بمياه البحر الأبيض المتوسط متسببة في مد بحري قوي سيغرق عروس الشمال، ليحل بعد ذلك الهلاك بمدينة الدارالبيضاء، وستنهار مبانيها بما فيها «توينز سانتر». وسينتهي الشريط القصير بسقوط نيزك عملاق سيهلك كل الأرض ومن عليها. ولقد نال الشريط استحسان مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، سيما فيسبوك وتويتر، حيث تمت مشاركته على نطاق واسع.