قال أعضاء في مجلس جهة الدار البيضاء الكبرى، إن محمد ساجد رئيس مجلس المدينة، لم يكن منصفاً، عندما وضع «شخصه» في الواجهة كأحد مهندسي مشروع «الطرامواي» الذي خرج إلى حيز الوجود وأعطيت انطلاقته الرسمية يوم 12 دجنبر 2012، ذلك أن جهة الدارالبيضاء الكبرى، هي من ساهمت في المخطط المديري للتنقلات في سنة 2004، وأنفقت على دراسة همّت هذا الموضوع 23 مليون درهم ، كان من نتائجها خلق الطرامواي و «RER» وإحداث القناطر والممرات التي دخل بعضها حيز التنفيذ والباقي سيرى النور مستقبلا. وأضاف هؤلاء الأعضاء الغاضبون من «تصرفات» ساجد، أن مجلس المدينة لم يكن يتوفر حتى على حصة مساهمته المالية في هذا المشروع، حيث اضطر إلى اقتراض 80 مليارا من صندوق التجهيز الجماعي، ليأتي اليوم ساجد ويحاول تقديم نفسه وكأنه «عرّاب» هذا المشروع الذي طالما انتظره البيضاويون؟!