يواجه الرجاء البيضاوي يومه الأربعاء، انطلاقا من الثامنة ليلا، بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، المغرب التطواني برسم مؤجل الدورة الثامنة، من البطولة الاحترافية. ويأمل الفريق الأخضر تحقيق الفوز لرفع معنويات لاعبيه، خاصة في ظل الأعطاب المتزايدة، التي تدفع المدرب امحمد فاخر إلى الاعتماد كل أسبوع على تشكيلة مختلفة، وكذا لتعزيز ريادته لسبورة الترتيب وفض شراكته مع غريمه الوداد البيضاوي، في انتظار اللقاء الحارق أمام الجيش الملكي، المؤجل عن الدورة التاسعة. وسيكون الفريق الأخضر مساء اليوم في محك كبير أمام فريق تطواني استعاد الكثير من مقومات الموسم الماضي، والذي أشر على قوة تهديفية كبيرة قهر بها أعتى الأندية الوطنية. ورغم كونه سيدخل المباراة محروما من خدمات أبرز نجومه، كمحسن متولي وياسين الصالحي والتونسي عادل الشاذلي، مع احتمال غياب العميد أمين الرباطي، بداعي الإصابة، فإن المدرب امحمد فاخر يتوفر على قطع غيار مهمة وجيدة، قادرة على سد الفراغ، والتأشير على مستوى جيد، يشفع للنسور في حصد نقط المباراة كاملة. لكن في الضفة الأخرى، سيراهن المدرب عزيز العامري على معنويات لاعبيه المرتفعة، ولاسيما بعد الفوز الكبير الذي عادوا به في الدورة الماضية من ملعب الانبعاث أمام حسنية أكادير، وبالتالي سيدخلون اللقاء رافعين شعار التحدي وباحثين عن العودة بنتيجة إيجابية، ولم لا تكرار إنجاز الموسم الماضي، بعدما تفوقوا في مرحلة الإياب على الفريق الأخضر بمركب محمد الخامس، وهو الانتصار الذي عبد للمغرب التطواني طريق الفوز باللقب. وبمركب فاس، سينتظر الوداد الفاسي قدوم الجيش الملكي، أحد أندية المطاردة، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين. فالواف في يأمل تحقيق فوزه الأول هذا الموسم، حيث حقق حتى الآن ستة تعادلات وثلاثة هزائم، وبالتالي تحقيق الانطلاقة من هذه المباراة، رغم قوة الفريق الخصم. فيما يحل العسكريون بفاس رافعين رهان العودة بالانتصار، ومواصلة التربص بالرجاء، في انتظار لقاء الحسم بين الطرفين. الأكيد أن المباراة ستكون واعدة، رغم قساوة الطقس، حيث تسود مدينة فاس هذه الآونة برودة كبيرة، والأمل كبير في أن يرفع أداء اللاعبين من حرارة المواجهة.