واصل الدوري الوطني شحه التهديفي ولم يتجاوز عدد أهداف مهاجمي الدوري الوطني خلال فعاليات الجولة السادسة من الدوري الوطني الأول أحد عشر هدفا، سجل نصفها بمركب الشيخ الاغضف بالعيون، في مباراة شباب المسيرة وحسنية اكادير، إذ نجح ممثل سوس في تحقيق فوزه الثاني الذي أتى بعد طول انتظار، إذ انتظر ممثل سوس خمس جولات لينجح في تحقيق انتصاره الثاني الذي أخمد فتيل غضب الجماهير السوسية، ليبدأ منذ الآن الاستعدادات لاستقبال الرجاء البيضاوي الأحد المقبل زوالا، في حين بات السؤال يطرح بقوة حول أداء شباب المسيرة بعد توالي النتائج السلبية. وإلى جانب صيام المهاجمين عن التسجيل، سجلت الدورة زخما في توزيع البطاقات الحمراء، إذ تم طرد مدرب الرجاء امحمد فاخر في أول لقاء له على رأس الإدارة التقنية للفريق الأخضر، كما تم طرد لاعبين من المغرب التطواني، ويتعلق الأمر بكل من هشام العمراني وأحمد جحوح ليغيبا معا عن ديربي الشمال في المباراة التي ستجمع المغرب التطواني بشباب الريف الحسيمي على أرضية ملعب سانية الرمل، وختم ملف البطاقات الحمراء بطرد زكرياء عودان في صفوف شباب المسيرة، وصلاح الدين السعيدي في صفوف الكوكب المراكشي. ولم ينجح الوافدان الجديدان على الدوري الوطني، الإيطالي- الفرنسي غارزيتو مدرب الوداد، وامحمد فاخر مدرب الرجاء في تحقيق أول انتصار في أول ظهور لهما، ويمكن اعتبار عامل الحظ سببا رئيسيا في تعثر المدربين في بدايتهما الأولى، ففاخر عاكسه الحظ وتعادل في الأنفاس الأخيرة من عمر المباراة ضد الدفاع الحسني الجديدي بعدما كان قريبا من الفرحة بانتصاره الأول بقميص الأخضر، في حين لم يوفق مهاجمو غارزيتو في إهدائه فوزا مستحقا بعدما نجح مهاجمو الوداد في تضييع الفرص المتاحة للتسجيل. لكن حال السكيتيوي كان مغايرا عن غارزيتو وفاخر، إذ نجحت بركة عبد الهادي في المدرجات في خلق الفارق وتسجيل أولمبيك آسفي لانتصاره الثاني هذا الموسم على حساب الجيش الملكي، الذي مازال يعاكسه الحظ في تجاوز معدل انتصار وحيد في سلسلة مبارياته هذا الموسم حققه منذ الجولة الأولى ضد شباب قصبة تادلة. وكرست النتائج المحققة استمرار الوداد البيضاوي كمتصدر مؤقتا في انتظار ما سيؤول إليه مؤجلا الفتح الرباطي، المنتشي ببلوغه نصفي نهائي كأس العرش وكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.