تدخل بطولة الكبار في نهاية هذا الأسبوع، إلى الممر المستقيم المؤدي إلى خط الوصول. وستكون السرعة النهائية هي المحدد الرئيسي للترتيب. وهكذا ستكون الرجاء والمغرب الفاسي ثم أولمبيك خريبكة، إضافة إلى أولمبيك أسفي، من أبرز الداخلين إلى هذا الممر الضيق، معتمدين في ذلك على الإمكانيات البشرية المتوفرة، إضافة إلى حسن تدبير ما تبقى من المحطات، التي ستكون كل واحدة منها ذات طبيعة خاصة. الرجاء التي استعادت الصدارة، بعد الفوز على المغرب التطواني في المباراة المؤجلة ليوم الأربعاء، ستجد نفسها من جديد أمام خصم عنيد اسمه الجيش الملكي. الرجاء سيكون متأثرا في هذا النزال بغيابات وازنة. فهشام المهدوفي ومسلوب وحسن الطاير يعانون جميعا من الإصابات، إضافة إلى غياب عبد الصمد أوحقي الذي جمع أربعة إنذارات، وبذلك سيكون المدرب امحمد فاخر في وضع صعب واختيارات جد محدودة. وعلى هذا المستوى يتساءل الشارع الرجاوي عن البدائل الممكنة لتغطية هذه الغيابات. من جانبه سيكون الفريق العسكري متأثرا هو الآخر بغيابات عديدة. فمصطفى مديح لن يستعيد خدمات عبد الصمد الشاهري الموقوف بسبب البطاقات، وكذا اللاعب المهدي الباسل لذات السبب، فيما سيغيب محمد مديحي ويوسف البصري المصابان، فيما يستعيد مديح لاعبه حسن بويزكار الذي غاب عن الدورات السابقة بسبب التوقيف. لذلك فمباراة يوم الأحد بالمركب الرياضي محمد الخامس، ابتداء من الثالثة بعد الزوال، ستكون مباراة المدربين بامتياز. وسيكون الضغط حاضرا بقوة على مدرب الفريق الأخضر، الذي له خيار وحيد للبقاء متصدرا ومحافظا على فارق النقطتين اللتين تفصله عن مطارده المباشر أولمبيك خريبكة الذي سيكون في مهمة جد صعبة بملعبه أمام الكوكب المراكشي، الذي يصارع طواحين النزول والمراهن بقوة على العودة إلى مراكش بأقل الخسارات الممكنة. وتبدو مهمته في هذه المحطات الأخيرة من بطولة الموسم الجاري حارقة بالنظر إلى المباريات التي تنتظره، حيث سيستضيف الحسنية والرجاء والمغرب الفاسي، فيما سيرحل إلى العيون ثم إلى الرباط، لملاقاة الفتح، فرهان البقاء يستلزم حضور خيط رفيع من الأمل. من جانبه، سيكون رهان المغرب الفاسي قويا، وهو ينازل يوم الأحد المغرب التطواني، في انتظار لقائه المؤجل أمام الحسنية يوم 20 أبريل القادم. الماص تبدو حظوظه كبيرة أولا في الفوز في هذا اللقاء، وثانيا في استعادة الصدارة شريطة الفوز في اللقاء المؤجل. من أبرز المواجهات أيضا المدرجة على جدول أعمال هذا اليوم التنافسي، اللقاء الذي سيجمع بين شباب الحسيمة وأولمبيك أسفي، وستكون هذه المباراة حاسمة للفريق المسيفوي، فالهزيمة تعني بلغة الأرقام الخروج الأول من دائرة الصراع، والفوز يعني استعادة كل الآمال في البقاء داخل دائرة أبرز المرشحين للتتويج. لقاء الفتح والوداد، يعتبر هو الآخر من أبرز المواجهات، فعودة الفريق الأحمر من العيون بثلاث نقط أنعش بعض الآمال في الاقتراب من دائرة الفعل. وبخصوص الدائرة الأخيرة، فالدورة تحمل لقاءات حارقة، فالواف، الذي يعتبر أحد المرشحين للنزول سيكون في ضيافة شباب المسيرة المنهزم أمام الوداد يوم الأربعاء، ولن يسمح هذه المرة بأن تؤخذ منه الثلاث نقط، رغم تواجده في منطقة شبه آمنة، التي يراهن الدفاع الجديدي إلى الدخول إليها وهو ينازل يوم الأحد شباب قصبة تادلة الذي يستعد لجمع حقائبه استعدادا للنزول. البرنامج السبت أو. خريبكة - الكوكب ..................... س 16 ش. الحسيمة - آسفي ......................س 17 الأحد ش. المسيرة - الواف........................ س 15 الرجاء - الجيش .............................س 15 د. الجديدي - ش ق تادلة ..................س 17 م. الفاسي - م. التطواني.................. س 19 الفتح - الوداد .................................س 21