يعاني سكان الزنقة 23 بحي القدس بسيدي البرنوصي وفق مضمون شكايات لهم من تزايد أعداد الباعة الجائلين، حيث لم يعد الأمر يقتصر على «أصحاب العربات المجرورة (حمير وبغال)، ولكن انضاف إليهم بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين يمارسون البيع بالتجوال بطريقتهم الخاصة، وذلك أمام مرأى السلطات المعنية» . هذا وقد وجه السكان مجموعة من الشكايات إلى كل من قائد المقاطعة وعامل عمالة مقاطعات البرنوصي ووالي المدينة و رئيس مجلس الدارالبيضاء، دون جدوى لحد الآن، مشيرين إلى «تصرفات عون سلطة يقوم بإخبار الباعة بموعد قدوم الأمن والقوات المساعدة، ويحثهم على إخلاء المكان أثناء شن السلطات لحملات ضد احتلال الملك العام»! وأشار المحتجون إلى معاناتهم جراء «الروائح الكريهة والأزبال، إضافة إلى المشاجرات اليومية وتناول المخدرات ليلا... مما حول حياتنا إلى جحيم لا يطاق»! ويلتمس السكان المتضررون من الجهات المسؤولة، التدخل لرفع الضرر عنهم ، مؤكدين عزمهم على «الدفاع عن حقهم في العيش بسلام وطمأنينة بكل الوسائل المشروعة».