توفيت توأم ثانية من أصل ثلاث مساء الاربعاء بفاس بفعل غياب الوسائل لطبية اللازمة لإنعاش ثلاث بنات وضعتهن سيدة بمستشفى تيسة نواحي فاس ،في حين مازالت الثالثة تصارع الموت بمستشفى الحسن الثاني في ظروف صعبة بعد تعرضها وأختيها لإهمال ناتج عن غياب الوسائل الطبية الناجعة بعد أن ولدن في ظروف صحية طبيعية. ومازالت الأم "سعاد قنيش" التي تم طردها من المستشفى بعد ساعات من الوضع، في حالة صحية صعبة بعد أن حملت في سيارة عادية الى بيتها دون أن تتمكن من التقاط أنفاسها، وهي المنكوبة في فلذات كبدها وكانت تجهل مصيرهن بعد الوضع ولم تتمكن حتى من رؤيتهن على قيد الحياة، وإطلاق أسماء عليهن كما جرت العادة. وقد تزامنت المأساة مع عيد الأضحى المبارك. وعلمت الجريدة ان الفريق الاشتراكي سيسائل الحكومة، في إطار الأسئلة الآنية، عن هذه المأساة مع المطالبة بفتح تحقيق حولها والوقوف على جوانب الخلل والاهمال الذي أدى الى هذه الكارثة المؤلمة. كما رجحت معلومات من مصادر مقربة من وزارة الصحة ، عن الإعلان عن لجنة تحقيق مركزية للوقوف على هول الحادثة. كما أكدت مصادر مطلعة أن جهات تسعى الى طمس معالم النازلة والتستر على الفضيحة المدوية والتي كشفت هشاشة شعارات البرنامج الحكومي الذي يدعي الاهتمام بالمرأة والطفولة، في الوقت الذي لم يسجل أي تحرك للوزارة الوصية على الشؤون الاجتماعية والمرأة .