بشكل مفاجيء اختطفت يد المنون لاعب حسنية أكادير، المهاجم المرحوم جواد أقدار، وذلك بعد نهاية المباراة أمام الكاك، برسم الدورة الخامسة من البطولة الوطنية الأولى، والتي جرت مساء السبت بملعب الانبعاث بأكادير، والتي دخل فيها المرحوم احتياطيا في حدود الدقيقة 89، حيث عوض ياسين البيساطي، ولعب لحوالي خمس دقائق، بعدما أضاف الحكم يارة أربع دقائق إلى عمر اللقاء. وحسب ما أفادنا به أحد مسيري الحسنية، فإن المرحوم عند نهاية المباراة أخذ حمامه بمستودع الملابس، وكان ينتظره زميله في الفريق العميد عز الدين حيسا. وعند خروجهما من الملعب استقلا سيارة أجرة لتوصلهما إلى مرأب الفندق الذي أقام فيه الفريق السوسي الليلة التي سبقت المباراة، حيث كانت تتواجد به سيارة المرحوم، الذي كان ينوي أن يوصل زميله إلى بيته. وعندما وصلا عند محور «القامرة» الطرقي، المؤدي إلى بنسركاو، باغثت المرحوم نوبة قلبية حادة، دفعت زميله حيسا إلى فرملة السيارة بالحصار اليدوي، ويتصل بمسؤولي الفريق الأكاديري، الذين تدخلوا لنقل الراحل أقدار إلى المصحة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. في الوقت الذي أفادنا مصدر آخر أن الراحل فارق الحياة قبل الوصول إلى المصحة. وللإشارة فالراحل، وهو من مواليد 09 شتنبر 1984، والتحق بحسنية أكادير في فترة الانتقالات الصيفية. وهو لاعب سابق لأولمبيك خريبكة، والجيش الملكي، ثم المغرب التطواني. كما سبق له، رحمه الله، أن حمل ألوان فرق أهلي جدة والرائد السعوديين وأهلي طرابلس الليبي. وأمس الأحد قام مسيرو الحسنية بالإجراءات اللازمة لنقل الفقيد إلى مدينة خريبكة حيث سيوارى الثرى. رحم الله الفقيد، وأسكنه فسيح جنانه، وألهم ذويه الصبر والسلوان في هذه الفاجعة، كما نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى عائلة الفقيد بخريبكة وكل أصدقائه وأحبته، وكذا إلى لاعبي ومسيري وتقنيي حسنية أكادير. وإنا لله وإنا اليه راجعون.