من المنتظر أن يكون ووري مساء أمس الأحد جثمان جواد أقدار لاعب حسنية أكادير بمدينة خريبكة. وحج العشرات من محبي الفريق والمسؤولين، بالإضافة إلى أفراد من عائلة الفقيد، بعضهم جاء من مدينة ورزازات، مسقط رأس والده لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الراحل. وأنهت عائلة الفقيد الإجراءات الإدارية المتعلقة بنقل الجثمان في حدود الساعة الثانية عشرة زوالا من يوم أمس الأحد، قبل أن ينطلق الموكب الجنائزي إلى مدينة خريبكة. وخصص الفريق حافلة لنقل لاعبي الفريق والمدربين، إلى جانب العديد من مسؤولي الفريق الذين وضعوا سياراتهم رهن إشارة الراغبين في مرافقة الموكب الجنائزي. في نفس السياق قال عز الدين حيسا ل»المساء»: «بعد نهاية المباراة توجهت أنا والمرحوم إلى موقف السيارات حيث ركبنا سيارته، حيث كنا على موعد مع الواصف الرياضي عبد الصمد ولد شهيبة الصديق الحميم للمرحوم. بعد وصولنا لمنطقة القامرة جوار أحد محطات الوقود لاحظت أن السيارة زاغت عن الطريق وهي نفسها اللحظة التي لاحظت فيها أن المرحوم أصيب بأزمة صحية، وأن عيناه مقلوبتان. أوقفت السيارة بواسطة الفرامل اليدوية، ثم اتصلت بطبيب الفريق الذي حل بمعية بعض المسيرين ونقلوه فورا إلى المصحة، إنتظرنا بعض الدقائق أمام المصحة قبل أن نفاجأ بالطبيب يخبرنا بأن جواد رحل إلى دار البقاء بسبب توقف أحد عروق رأسه المرتبط بالقلب».