حوالي ألفي متفرج حضروا لفاس لمساندة فريقهم من أجل التوقيع على الانتصار الرابع الذي لم يكن صعبا للرجاء، حيث جاء بطريقة سهلة أمام الوداد الفاسي الذي مازال يبحث عن أول انتصار له خلال بطولة الموسم . مع بداية المقابلة خلق الفريقان العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لكن الحارسين و الدفاع وقفوا سدا منيعا، في أكثر من محاولة، خاصة من طرف الوداد الفاسي الذي عاكسه الحظ. في الوقت الذي ناور هجوم الرجاء من كل الجهات لبلوغ شباك الحارس أمين البورقادي الذي لم يتفوق في خروجه لسد محاولة في الدقيقة 31 على إثر كرة طويلة أرسلها المدافع رشيد السليماني في اتجاه حفيظي الذي أوقف الكرة بصدره و أسكنها في شباك الواف . هذا الهدف حرك الفريق الفاسي للبحث عن هدف التعادل، حيث صنع العديد من المحاولات السانحة للتسجيل التي تم هدرها بسهولة في بعض الأحيان، ليعلن الحكم بولحواجب عن نهاية الشوط الأول بتفوق الرجاء بهدف مقابل لاشيء . مع بداية الشوط الثاني عمل الفريق الأخضر على الدفاع عن النتيجة دون اللجوء للاندفاع الذي غامر من أجله الفريق الفاسي بهدف تعديل الكفة وقد كان في إمكانه ذلك لولا تسرع اللاعبين و عدم التركيز أمام الحارس خالد العسكري، من جهة الرجاء عرف المدرب أحمد فاخر من أيت تؤكل الكتف و اعتمد على المرتدات السريعة التي شكلت خطرا حقيقيا على شباك الحارس أمين البورقادي في أكثر من مرة، التغييرات التي قام بها المدربان كانت لصالح المدرب فاخر الذي أقحم الهداف حمزة بورزوق الذي على دراية كبيرة بملعب المركب الرياضي بفاس وسجل في شباكه العديد من أهداف في دقيقة 68 يضاعف الحصة و يؤمن النتيجة للرجاء الذي أصبح الفريق الذي لا يقهر في الوقت الذي لازال الوداد الفاسي الذي تعاقد مع الإطار مصطفى الحداوي كمدرب و مديرا عاما للنادي يبحث عن الانتصار، ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز جديد للرجاء.