لم يقو الوداد الرياضي الفاسي، في أول لقاء له بميدانه برسم البطولة الاحترافية في نسختها الثانية أمام الوافد الجديد رجاء بني ملال، من تحقيق نتيجة إيجابية، حيث اكتفى بالتعادل الايجابي في الوقت الذي كان منهزما بهدف لصفر . مع بداية اللقاء كانت المبادرة للمحليين الذين عملوا على خلق العديد من الفرص، لم يتمكن خلالها الهجوم الفاسي من ترجمتها إلى هدف في الوقت الذي كان الفريق الزائر يناور بين الفينة والأخرى للبحث عن فرصة لمباغتة الحارس أمين البورقادي التي تأتت له في الدقيقة 17من الشوط الأول في الوقت الذي توصل زهير نعيم بكرة ذكية من زميله جواد عزيز ليسكنها الجهة اليسرى للحارس البورقادي . هذا الهدف بعثر أوراق الوداد الفاسي الذي انطلق للبحث عن هدف التعادل بطريقة عشوائية تركزت على رمي الكرة في اتجاه المعترك للبحث عن يوسوفو الذي ضربت عليه حراسة فردية ورغم الفرص التي خلقها الفريق الفاسي لم يحقق المبتغى ليعلن الحكم يوسف هراوي عن نهاية الشوط الأول بتفوق للملاليين بهدف واحد مقابل لا شيء . مع بداية الشوط الثاني قام المدرب بنهاشم بعدة تغييرات أعطت ثمارها بحيث أصبح فريق الواف أكثر تحكما في اللقاء وصاحب المبادرة و تراجع الفريق الزائر للوراء مما فتح المجال أمام المحليين ليتمكن في الدقيقة 77من تسجيل هدف التعادل بطريقة جميلة جدا في الوقت الذي ارتقى المدافع يوسف مقبول فوق الجميع بما في ذلك الحارس إسماعيل كوحا وبضربة رأسية مركزة أسكن الكرة داخل الشباك معلنا عن هدف التعادل، الشيء الذي حول المدرجات الى عناق في الوقت الذي كانت تعرف احتجاجات متتالية ضد المدرب والمكتب المسير . ما تبقى من الوقت خلق من خلاله الفريقان فرصتين حقيقيتين للتسجيل إلا أن أهدرت بطريقة بشعة من طرف مهاجمين الفريقين لينتهي اللقاء بتعادل ايجابي خدم مصالح الزوار أكثر من أصحاب الأرض. المدرب عبد الرزاق خيري: في بداية أتقدم بالشكر للاعبين على ما قدموه، فهو تعادل بطعم الانتصار سيساعدنا على اكتساب الثقة وبالتالي العمل على الانتصار بالميدان . فريق الوداد الفاسي فريق كبير لعب من أجل الفوز إلا أن فريقي سجل مع البداية مما صعب المأمورية عليه . على العموم النتيجة أنصفت الطرفين . الحارس أمين البورقادي: المقابلة كانت في متناولنا خاصة بعد تسجيل هدف التعادل إلا أن المهاجمين لم يتمكنوا من تحقيق ذلك أظن بأن نتيجة التعادل بفاس هي بداية متعثرة و علينا تدارك ذلك في لقاء الدورة المقبلة حتى لا نعاني مثل المواسيم السابقة .