رغم الاستعداد المبكر والعدد الكبير من التعاقدات و الأسماء الكبيرة التي تم جلبها لم يقو فريق الوداد الفاسي من تجاوز عقبة دور الثمن أمام الكوكب المراكشي الذي كان الأكثر تنظيما و حضورا في هذا اللقاء الذي أسفر عن تأهله إلى دور الربع بعد اللجوء إلى الضربات الترجيحية . مع انطلاق المقابلة من طرف الحكم خالد النوري، كانت المبادرة للفريق المحلي الذي حاول في أكثر من مناسبة بلوغ شباك الحارس المراكشي، خاصة بواسطة يوسوفو و اللاعب أنوار. إلا أن دفاع المراكشي بقيادة الزبيري المهدي حد من خطورة المحاولات التي خلقها هجوم الفريق الفاسي الذي سيتلقى هدف مفاجأ في الدقيقة 11من من طرف اللاعب الكورش. الذي رغم قصر قامته تمكن من الارتقاء و يسجل الهدف بعد تنفيذ زاوية من طرف عبد الرحيم أبرباش , هذا الهدف أثر بشكل كبير على عناصر الوداد الفاسي ، الذي فقد الكثير من عناصر التركيز في هذا اللقاء و أصبح همه الوحيد . تحقيق هدف التعادل. الشيء الذي جعله يضيع العديد من الفرص السانحة للتسجيل ,على عكس الفريق الزائر الذي عرف كيف يدبر اللقاء بحكمة وأصبح صاحب المبادرة وكان بإمكانه مضاعفة الحصة لولا مبالغة لاعبي الكوكب في المراوغة داخل المعترك ليعلن الحكم خالد النوني عن نهاية الشوط الأول بامتياز للفريق الزائر . مع بداية الشوط الثاني قام المدرب أمين بنهاشم ، بعدة تغييرات دفعة واحدة مما أعطى نفسا جديدا لوسط الميدان . إلا أن إسرار الفر يق الزائر على تحقيق نتيجة ايجابية جعله يتحكم في اللقاء من جديد وكاد اللاعب أبرباش يحقق المطلوب لولا تدخل الدفاع في غياب أي محاولة حقيقية من طرف هجوم الوداد الفاسي ، الذي ضد مجرى اللعب سيتمكن من تسجيل هدف التعادل بواسطة اللاعب يوسوفو الذي استغل خطأ في التغطية للدفاع المراكشي وذلك في الدقيقة 72 . وعلى بعد دقائق من نهاية اللقاء اللاعب أبرباش الذي لم يكن محظوظا خلال هذا اللقاء أمام شباك فارغة يقذف و العارضة تنوب عن الحارس أمين البورقادي، ليعلن النوني عن نهاية المقابلة و دخول الفريقين إلى الأشواط الإضافية التي لم تأت بجديد ليدخل الفريقان غمار الضربات الترجيحية التي ابتسمت للفريق المراكشي الذي عاد إلى عاصمة النخيل بانتصار ثمين أهله لدور الربع.